خرجت الحكومة المغربية بموقف واضح غير منحاز من الأحداث التي تعيشها ليبيا في الآونة الأخيرة ، خاصة مع إعلان تركيا إرسال قواتها عسكرية إلى ليبيا. وقالت الحكومة، على لسان الناطق باسمها، الحسن عبيابة، إن الرباط مستعدة لبذل أي مجهود لحل الأزمة الليبية. واعتبر عبيابة أن المغرب ‘بذل مجهودا مع الأشقاء الليبيين لحل مشكلتهم، وهم يعتبرون اتفاق الصخيرات اتفاقا مرجعيا'. واتفاق الصخيرات جرى توقيعه تحت رعاية أممية في مدينة الصخيرات في 17 ديسمبر 2015، لإنهاء الصراع في ليبيا. وأوضحعبيابة أيضا أن بلاده تحترم السيادة الليبية، وتحترم كل المجهودات التي بذلت من أجل تطبيق اتفاق الصخيرات، الذي يعتبر اتفاقا تاريخيا. وتابع عبيابة، « نحن مستعدون لبذل أي مجهود لحل مشكل دولة تنتمي للمغرب العربي ». وينازع خليفة حفتر، حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد النفطي، ويشن منذ 4 أبريل الماضي هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر الحكومة. وفي وقت سابق الخميس، صادق البرلمان التركي على مذكرة رئاسية تفوّض الحكومة بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، بموافقة 325 نائبًا ورفض 184.