فاجأ المغني الشعبي المثير للجدل عادل الميلودي فور صدور إذن الإفراج عنه الرأي العام الذي كان يرتقب خروجه بعد قضائه يومين اثنين داخل أسوار السجن الاحتياطي بمدينة القنيطرة، بتصريحات يعترف فيها بنسب ابنيه أميمة وعزيز، كما أشاد بهما أمام الجميع بعدما كان يكيل في حقهما عبارات السب والقذف والتجريح والإهانة. وعبر الميلودي عن سعاته أخيرا بالصلح الذي تم بينه وبين صديقه الفنان الشعبي أمين موقيت وزوجته ووكيلة أعماله منى كومري، بعدما تورطوا جميعا في قضية تبادل الضرب والجرح، تسببت في سجنهم احتياطيا على مدى يومين. كما أضاف الميلودي أنه فعلا كان على علاقة بالسيدة التي أنجبت له ابنين، وأن الصلح قد تم بين زوجته الحالية وبين أميمة وعزيز ابنيه من زواج الفاتحة. ويذكر أن عادل الميلودي كان قد تورط قبل أيام قليلة في اشتباك عنيف دخل وزوجته على إثره إلى السجن الاحتياطي يومين متتابعين، قبل أن تقرر ابتدائية القنيطرة الإفراج عنهما بعد تقديم طرفي القضية تنازلا رسميا، مضيفا أن الخلاف انتهى بعقد الصلح بين كافة الأطراف، ووعد بإنهاء الخلاف مع ابنيه أيضا بعد صلحه معهما أيضا.