قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين وأصاب 40 آخرين ودمر مكتب وكالة الأناضول في قطاع غزة، ضمن عدوان جديد بدأ أمس السبت، وجدد الدعوات إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. وبين الشهداء سيدة حامل (37 عاما) وجنينها ورضيعة تبلغ من العمر سنة وشهرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق أكثر من 200 صاروخ من غزة على إسرائيل، منذ صباح السبت. وأضاف أن منظومة القبة الحديدية اعترضت عشرات الصواريخ، دون الحديث عن خسائر بشرية ولا أضرار مادية. كما أصيب 23 مستوطنًا إسرائيليا نقل 4 منهم للمستشفى بينهم حالة « خطيرة » والآخرين حالتهم بين متوسطة وطفيفة، جراء الصواريخ الفلسطينية المنطلقة من غزة تجاه عدد من المستوطنات، ردا على الغارات الإسرائيلية. وهددت الفصائل الفلسطينية، في بيان مشترك السبت، بأن ردها سيتوسع إلى مدينتي أسدود وبئر السبع، في حال تمادى العدو (إسرائيل) بقصف غزة. وأغلقت إسرائيل، إلى أجل غير مسمى معبري بيت حانون وكرم أبو سالم في غزة، وكذلك منطقة الصيد في بحر القطاع؛ بحجة إطلاق الصواريخ من غزة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، بينها « يدعوت أحرونوت ». وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، عقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري المصغر (الكابينيت)، الأحد، لبحث التصعيد الراهن.