بدأ جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، هجوما واسعا من البر والبحر والجو على قطاع غزة فور انتهاء الهدنة الإنسانية التي كانت أعلنت بطلب من الأممالمتحدة، في تطور خطير للعدوان "الإسرائيلي" المستمر على القطاع منذ نحو عشرة أيام والذي خلف 240 شهيدا بينهم 52 طفلا، ونحو 1800 جريح. وكثفت قوات الاحتلال هجومها على المناطق الحدودية مع قطاع غزة، وقالت مصادر "إسرائيلية" إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر الجيش الإسرائيلي بشن عملية برية هدفها تدمير الأنفاق بغزة، في وقت أكد فيه الجيش الإسرائيلي بدء هذه العملية. يأتي ذلك بعد ساعات من تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد ثمانية عشر فلسطينيا، من بينهم ستة أطفال، كما أدى القصف إلى إصابة العشرات بجروح. واستشهد ثلاثة أطفال من عائلة واحدة في غارة "إسرائيلية" أثناء لهوهم على سطح منزلهم بحي الصبرة جنوب غرب غزة، كما استشهد ثلاثة فلسطينيين في تجدد للقصف على غزة، واستشهد فلسطيني سابع في غارة على بيت حانون. وتعرضت مناطق شمال غزةوجنوبها لغارات كثيفة وقصف مدفعي عنيف. وتعرض مستشفى الوفاء في غزة لقصف مدفعي عنيف. وشن الطيران الحربي شن خمس غارات على القطاع، و في المقابل أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات من صواريخها باتجاه إسرائيل. وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات على غزة قبيل بدء الهدنة الإنسانية، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني في قصف استهدف منزلا بدير البلح، وذلك بعد يوم هو الأعنف استشهد فيه 27 فلسطينيا بينهم أربعة أطفال قضوا نحبهم في مجزرة بخان يونس. وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه موشيه يعالون قد أعلنا الثلاثاء استئناف الهجوم على غزة، بسبب ما سمياه رفض حركة حماس المبادرة المصرية واستئنافها إطلاق الصواريخ على المدن والمواقع الإسرائيلية. وصادق المجلس الوزاري "الإسرائيلي" أمس الأربعاء على استدعاء 8000 جندي من الاحتياط ليلتحقوا ب48 ألفا تم استدعاؤهم سابقا.