بعدما سبق للمغرب احتضانه قبل أربع سنوات، تحتضن القاهرة أعمال المؤتمر العربي الدولي للثروة المعدنية في دورته الخامسة عشر، والذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية، وتحت رعاية الرئاسة المصرية العربية، شعاره « الاستثمار التعديني والتنمية الاقتصادية في الوطن العربي »، من 26 إلى 28 من نونبر الجاري. وقال عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، إن استضافة مصر للمؤتمر تأتي في إطار دورها الريادي وحرصها الدائم على دعم العمل العربي وتحقيق التنسيق والتكامل بين الدول العربية في كافة المجالات. وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى التعريف بواقع وآفاق قطاع التعدين العربي والترويج للفرص الاستثمارية التعدينية عربيا ودوليا، وأيضا تعزيز دور الصناعات التعدينية في الرفع من القيمة المضافة لثروات المعدنية، وخلق مناصب عمل جديدة، ويروم المؤتمر تأسيس مشاريع استثمارية تعدينية عربية مشتركة، لزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج الإجمالي العربي. ومن المنتظر عقد الاجتماع التشاوري السابع بين الوزراء العرب المعنيين بقطاع التعدين والمنظمة العربية، من أجل تحفيز النهوض بالقطاع على مستوى العربي والدولي، مع إبراز الأهمية الاقتصادية للمعادن الاستراتيجية في مجال الطاقة المتجددة والصناعات الدقيقة بالدول العربية. وعلى هامش الاجتماع التشاوري، سيليه مؤتمر « المعرض الفني المصاحب له »، والذي يعتبر مناسبة لعرض جل ما توصلت إليه الهيئات والشركات العربية والأجنبية العاملة في قطاع الثروة المعدنية، من تطورات علمية وتكنولوجية، كما يعد فرصة للقاء المباشر بين المستثمرين والخبراء والمتخصصين.