خرج زوج إبنة الوزير لحسن الداودي، عن صمته لتوضيح ملابسات هجوم هذه الأخيرة، قيل إنها كانت في « حالة سكر طافح، رفقة ستة أشخاص مدججين بالهراوات »، ضد عائلة فلاح تقطن بدوار الباشا التابع لقيادة أكلموس بإقليم خنيفرة. ونفى أمين أمحزون، زوج نادية الداودي، أن تكون ابنة الوزير، قد كانت في حالة سكر كما تم تداوله، في صراعها مع أشخاص بمنطقة أكلموس، مؤكدا أنها « دافعت فقط عن حقها وأرضنا بخنيفرة ». وأكد المصدر ذاته في توضيح له، أن زوجته إبنة الوزير لحسن الداودي، تتوفر على شهادة طبية تؤكد عدم تعاطيها للمشروبات الكحولية، قد تم إجرائها مباشرة بعد النزاع المذكور من طرف طبيب بالرباط، وفق تعبيره. وأشار أمحزون، إلى أن الأشخاص الذين ظهروا في فيديو تداوله نشطاء مواقع « السوشيال ميديا »، كانوا يستغلون الأرض المذكورة ب »عقد وبعد إنتهاء مدة العقد لجؤوا إلى هذه الأساليب، وأن أحدهم قضى عاماً من السجن بتهمة تزوير وثائق الأرض المتنازع حولها والتي تعود ملكيتها لوالدي »، على حد تعبيره. المتحدث قال إن نادية الداودي أمرت فلاحا وعائلته بمغادرة القطعة الأرضية التي يقطنون فيها، مدعية أن ملكيتها تعود لها ولزوجها المعروف بالمنطقة بتربية الخيول. وأضاف المصدر نفسه، أن الأمور خرجت عن السيطرة، ونشب شجار عنيف بين نادية الداودي ومرافقيها المدججين بالهراوات، وعائلة الفلاح المذكور، ما أسفر عن إصابة والدة الأخير وأحد أقربائه بجروح متفاوتة الخطورة، نقلا على إثرها للمركز الصحي بأكلموس، الذي غادراه بعد تلقيهما للإسعافات الضرورية.