كشفت مصادر صحفية أن ابنة لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قادت يوم السبت المنصرم، هجوماً عند حوالي الساعة السادسة صباحا، وهي في حالة سكر طافح، رفقة ستة أشخاص مدججين بالهراوات، ضد عائلة فلاح تقطن بدوار الباشا التابع لقيادة أكلموس بإقليم خنيفرة. و وفق ما نشره موقع “برلمان.كوم” ، فإن نادية الداودي، أمرت الفلاح بركة بركاوي وعائلته بمغادرة القطعة الأرضية التي يقطنون عليها، مدعية أن ملكيتها تعود لها ولزوجها أمين أمحزون، المعروف بالمنطقة بتربية الخيول. و أضاف ذات المصدر أن الأمور خرجت عن السيطرة، و نشب شجار عنيف بين نادية الداودي ومرافقيها المدججين بالهراوات، وعائلة الفلاح “بركة بركاوي”، ما أسفر عن إصابة والدة الأخير وأحد أقربائه بجروح متفاوتة الخطورة، نقلا على إثرها للمركز الصحي بأكلموس، الذي غادراه بعد تلقيهما للإسعافات الضرورية. ووجدت ابنة لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة، حسب ذات المصدر دائماً نفسها في الأخير، مجبرة على الانسحاب رفقة الأشخاص الستة الذين كانوا برفقتها، تاركة سيارتها الرباعية الدفع من نوع "جيب" خلفها.