علم “برلمانكم” من مصدر مطلع، أن ابنة وزير الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، قادت هجوما يوم السبت الماضي، عند حوالي الساعة السادسة صباحا، وهي في حالة سكر طافح، رفقة ستة أشخاص مدججين بالهراوات، ضد عائلة فلاح تقطن بدوار الباشا التابع لقيادة أكلموس بإقليم خنيفرة. وحسب ذات المصدر، فإن نادية، نجلة الوزير لحسن الداودي في حكومة سعد الدين العثماني، أمرت الفلاح بركة بركاوي وعائلته بمغادرة القطعة الأرضية التي يقطنون عليها، مدعية أن ملكيتها تعود لها ولزوجها أمين أمحزون، المعروف بالمنطقة بتربية الخيول. لتخرج الأمور عن السيطرة، يضيف المصدر، وينشب شجار عنيف بين نادية الداودي ومرافقيها المدججين بالهراوات، وعائلة الفلاح بركة بركاوي، ما أسفر عن إصابة والدة الأخير وأحد أقربائه بجروح متفاوتة الخطورة، نُقلا على إثرها للمركز الصحي بأكلموس، الذي غادراه بعد تلقيهما للإسعافات الضرورية. إلى ذلك، وجدت نادية الداودي نفسها في الأخير، مجبرة على الانسحاب رفقة الأشخاص الستة الذين كانوا برفقتها، تاركة سيارتها الرباعية الدفع من نوع “جيب” خلفها. وأشار المصدر، أن زوج نادية الداودي، أمين أمحزون، كان قد رفع دعوة إفراغ أمام القضاء، في حق المدعو بركة بركاوي وعائلته، بخصوص قطعة الأرض المتنازع عليها والتي ورثها أمين عن والده منذ سنوات. جدير بالذكر، أن نادية الداودي توجهت، يوم 28 شتنبر المنصرم، إلى دوار الباشا التابع لقيادة أكلموس بإقليم خنيفرة، مع عدد من الفلاحين قصد البدء في عملية حرث القطعة الأرضية المتنازع عنها، والتي تبلغ مساحتها 140 هكتارا، لكن جرى منعهم من طرف عمال المدعو جمال أمحزون، ابن عم زوجها أمين، الذي قام بكرائها له في وقت سابق، دون أن يتم تجديد العقد، حيث قام عمال ابن عم الأخير، بتخريب الخيمة التي تم بناؤها من طرف الفلاحين الذين قدموا رفقة زوجته نادية وتخريب جرار بالإضافة إلى سيارة نقل من نوع “بيكوب”.