اتهم عدد من المواطنين بأحد الدواوير بإقليم خنيفرة ، ابنة لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بالتهجم و الإعتداء عليهم في حدود الساعة الرابعة صباحاً ، وهي في حالة سكر طافح، رفقة 9 أشخاص مدججين بالهراوات، حسب قولهم. و قالت إحدى النساء في شريط الفيديو المنشور على الإنترنت أن : ” ابنة الداودي كانت مسلحة بسكين و قامت بضربها على مستوى الوجه بمشاركة أشخاص كانوا معها وهم في حالة سكر”. أحد المعتدى عليهم قال بدوره أن :” قامت نادية الداودي بإيقاظنا في حدود الساعة الرابعة صباحا و حينما خرجت لأعرف ماذا يحدث خاطبتني بالقول : ” الله ينعل والديك شكادير هنا ..يالاه خرجو من هنا”. و أضاف : ” شدوني جوج شمكارة من يدي و بدات ابنة الوزير الداودي كضربني بالبونية لوجهي و بالعصا لرجلي و ما خلات ما قالت فينا..” . يشار إلى أن مصادر صحفية كانت قد كشفت أن ابنة لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قادت يوم السبت المنصرم، هجوماً وهي في حالة سكر طافح، رفقة أشخاص مدججين بالهراوات، ضد عائلة فلاح تقطن بدوار الباشا التابع لقيادة أكلموس بإقليم خنيفرة. و وفق ما نشره موقع "برلمان.كوم" ، فإن نادية الداودي، أمرت الفلاح بركة بركاوي وعائلته بمغادرة القطعة الأرضية التي يقطنون عليها، مدعية أن ملكيتها تعود لها ولزوجها أمين أمحزون، المعروف بالمنطقة بتربية الخيول. و أضاف ذات المصدر أن الأمور خرجت عن السيطرة، و نشب شجار عنيف بين نادية الداودي ومرافقيها المدججين بالهراوات، وعائلة الفلاح "بركة بركاوي"، ما أسفر عن إصابة والدة الأخير وأحد أقربائه بجروح متفاوتة الخطورة، نقلا على إثرها للمركز الصحي بأكلموس، الذي غادراه بعد تلقيهما للإسعافات الضرورية. ووجدت ابنة لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة، حسب ذات المصدر دائماً نفسها في الأخير، مجبرة على الانسحاب رفقة الأشخاص الستة الذين كانوا برفقتها، تاركة سيارتها الرباعية الدفع من نوع "جيب" خلفها.