قال الناشط الاتحادي « جواد فرجي » خلال تدشين الباب 6 من سوق الأحد بمدينة أكادير « أن الزخارف و شكل الأبواب لا علاقة لها بقصور و قصبات و قلاع سوس ماسة أو الجنوب المغربي…هذا طراز فاسي ونقوش أندلسية لجوامع تشبه مداخل مدينة فاس العتيقة ( باب بوجلود- باب الماكينة-باب السمارين..) و مولاي إدريس و باب الهديم بمكناس وغيرها ». تصريحات الاتحادي »جواد فرجي » صبت الزيت على نار مجلس « المالوكي » المسير لمدينة أكادير، والمسؤول عن ورش إصلاح أبواب واحد من أكبر الأسواق بالمغرب (سوق الحد)، والتي جوبهت بانتقادات لاذعة زاد من حدتها حجم الغلاف المالي المرصود لهاته العملية والمقدر ب 16 مليار علاوة على الغلاف الزمني الذي استغرقه اصلاح الأبواب. بعض الانتقادات الموجهة للمالوكي ذهبت إلى حد « المطالبة بتوجيه ملايير زخرفة أبواب لا تمت لهوية سوس الأمازيغية بصلة إلى دورات مياه تكون في مستوى مدينة سياحية كأكادير التي تفتقر للكثير من مقومات المدن السياحية التنافسية »، تقول « فاضمة ازوران » –عضو اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بأكادير-. فيما وصف آخرون أبواب سوق الحد « بزوبعة في فنجان كعنوان لإنجازات آخر الزمان، فيما على مقربة من سوق الحد في اتجاه انزكان تقبع معلمة المدينة (la medina) لصاحبها كوكو بوليتزي المكان الخصب والمدرسة القمينة بتلقين المالوكي ومجلسه الدروس في المعمار وصلته بالهوية الأمازيغية للمدينة.