بعد ترشحه قبل شهرين للإستمرار على رأس المديرية الجهوية للإتصال بطنجة، كشفت النتائج التي أعلن عنها أخيرا أن وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج قرر إنهاء مهام المدير الجهوي السابق ابراهيم الشعبي. وقال الشعبي في كلمة له ببيت الصحافة، أن قرار الاعفاء من المهام قد أبكاه كثيرا هو وأسرته، مضيفا » قد تكون تقارير استخبارتية » سببا في إعفائه من المهام. وحملت كلمة الشعبي نوعا من التعبئة لتهييج الاقلام الاعلامية لممارسة الضغط على وزارة الاتصال للعدول عن قرارها، مبرزا أنه سيعود للرباط بغية « محاربة الفساد والاستبداد » وخلق قرار اقالة الشعبي ردود أفعال متباينة بين مرحب ورافض، حيث كتب عدد من الصحفيين أن الرجل كان رجل التوافقات والتواصل مع وسائل الاعلام وله خير كبير على مدينة طنجة، فيما رأى آخرون أن القرار إيجابي ويحمل في طياته تفاصيل مد بعض المنابر الالكترونية بوثائق صادرة عن المديرية الجهوية لاتمام ملفها للملائمة دون الاستناد لمعايير موضوعية. ويرتقب أن تتولى موظفة من الحسيمة مهام تدبير المديرية الجهوية.