خلال شهرين فقط المدارس الأمريكية تسجل 18 عملية إجرامية لإطلاق النار وهذه أبرزها

أفادت السلطات الأميركية بأن مسلحا يبلغ من العمر 19 عاما عاد إلى مدرسة ثانوية في فلوريدا كان يدرس بها، وفتح النار ببندقية أمس، مما أودى بحياة 17 شخصا وإصابة أكثر من 12 آخرين قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه.
ويصنف الحادث الذي وقع بمدرسة مارغوري ستونمان دوغلاس الثانوية في باركلاند، على أنه ثاني أكبر هجوم بسلاح ناري من حيث عدد القتلى في مدرسة حكومية بالولايات المتحدة على الإطلاق.
وهذا الهجوم ليس الأول من نوعه هذا العام، حيث أكدت السلطات أنها العملية الإجرامية ال18 التي تطال مدارس داخل الولايات المتحدة.
وفيما يلي أبرز عمليات إطلاق النار التي وقعت في المدارس الأميركية خلال الشهرين الأولين من هذا العام:
– 22 يناير
أطلق طالب النار على زميلته في مدرسة بولاية تكساس، مما أدى إلى إصابتها بجروح. وأكدت الشرطة وقتها أن الطالب له سجل جنائي.
– 23 يناير
أصيب طالبان أميركيان برصاص زميلهما بعدما أطلق النار من مسدسه في مدرسة ثانوية بولاية كنتاكي.
وأفادت السلطات بأن 17 طالبا أصيبوا خلال إطلاق النار ذاته، مشيرة إلى أن «الطالب المجرم» لم يتوقف عن إطلاق النار حتى نفذت ذخيرته.
– 24 يناير:
أطلق طالب النار على الشاب ناجي علي بكير بعدما دخل معه بشجار، فأصابه بجروح خطيرة في رأسه وذلك في جامعة وينستون سالم ستيت بولاية نورث كارولينا.
ولاقى بكير حتفه لاحقا متأثرا بجروحه.
– 31 يناير:
أقدم مجهول على إطلاق النار على رجل في المواقف التابعة لمدرسة ثانوية في ولاية بنسلفانيا، ما أدى إلى إصابته برصاصتين في قدميه.
وتوفي الرجل نتيجة نزيف الدماء الشديد.
– 1 فبراير:
أصيبت فتاة تبلغ من العمر 12 عاما بجراح خطيرة، بالإضافة إلى أربعة آخرين، بعد إطلاق رصاص في مدرسة سلفادور بي كاسترو المتوسطة في لوس أنجليس.
– 5 فبراير:
اطلاق النار على طالب في مدرسة أوكسون هيل الثانوية داخل موقف السيارات، وأشارت الشرطة إلى أن المجرمين هم لصوص حاولوا سرقة ما يحمله من أموال.