بحماسة كبيرة وأعداد غفيرة، وصلت حشود من الخامات الصوتية العربيّة إلى الاستديو من أجل الخضوع لأول اختبارات مرحلة « الصوت وبس » أمام المدربين عاصي الحلاني، أحلام، إليسا، ومحمد حماقي في الموسم الرابع من برنامج « The Voice ». وبعد حلقة حماسية مليئة بالأصوات الجميلة، توزعت المواهب على فرق المدربين الأربعة بالتساوي، إذ ضم كل منهم موهبتين. عاصي الحلاني فاختار: آية دغنوج من تونس وعبود أغوب من سوريا، وضمت أحلام: دموع تحسين من العراق وعبد الرحمن المفرج من السعودية. وضمت إليسا: ساجدة الخطابي من المغرب ومحمد علي كمون من تونس. وضم حماقي: حسين شوقي بلحاج من الجزائر ورانا عتيق من مصر. وهكذا انطلقت شرارة المنافسة بين المدربين مع دموع تحسين من العراق التي غنت « تايبين » للفنان العراقي ياس خضر، وكانت أحلام أول من استدار لها، تبعتها إليسا وعاصي ثم حماقي، واختارت الانضمام إلى فريق أحلام، وسلّمتها شارة تحمل الحرف A التي ستعطيها لاحقا إلى كل المشتركين الذين ينضمون إلى فريقها. وبدا حسين بلحاج من الجزائر متوترا قليلا قبل أن يقف على المسرح، وغنى « أنا المغبون » للشاب خالد. استدار له حماقي تبعته إليسا،. بعدها غنى علي قاضي من سوريا لكن لم يحالفه الحظ بأن يقنع أحد المدربين بالالتفاف له وضمه إلى فريقه. وأطلت آية دغنوج من تونس لتغني « العيون السود » للراحلة وردة الجزائرية. استدار لها حماقي وإليسا في اللحظة نفسها فأعلنت الانضمام إلى فريقه. أما ساجدة الخطابي من المغرب التي تعيش في سويسرا، فتقول بأنها تتمنى رؤية والدتها التي لم تلمحها منذ عامين تقريبا، قبل أن تغني « حالتي حالة » لأحمد فتحي وبلقيس. استدارت إليسا وحدها وضمتها إلى فريقها، وعلقت بأن صوت المشتركة ذكرها بأيام الزمن الجميل. بعد ذلك، غنى عبد الرحمن المفرج من السعودية « يا منيتي » لعبد المجيد عبد الله، واستدار له على التوالي كل من أحلام وإليسا وحماقي، واختار الانضمام إلى فريق أحلام. أما محمد علي كمّون من تونس استدار له كل من إليسا وحماقي ثم أحلام وعاصي، وحاولوا إقناعه بالانضمام إلى فرقهم، فانضم إلى فريق إليسا التي أثنت على حضوره وصوته وطلته. أما شيرين ابراهيم من لبنان، فقالت بأنها احترفت الغناء بمشاركتها في إحدى الفرق الغنائية، لكنها خرجت من البرنامج خالية الوفاض ولم تتمكن من إقناع النجوم بأدائها، علماً أن أحلام وصفت صوتها بالرائع. بعدها غنى عبود أغوب من سوريا، مقطعاً من « كامل الأوصاف » لعبد الحليم حافظ، واستدار له عاصي وحده وضمه إلى فريقه، ثم غنت رانا عتيق من مصر « حبيبي يسعد أوقاتو » لأم كلثوم، واستدار لها أحلام وإليسا وحماقي، ثم عاصي في اللحظة الأخيرة، واختارت الانضمام إلى فريق حماقي.