دفع مقال للموقع الإلكتروني « الأول » البامي « أحمد اخشيشن » لإصدار بيان حقيقة يكذب فيه ما ذهب إليه الموقع من كون « أخشيشن » ينضاف للساخطين على إلياس العماري زعيم حزب البام الذي ينتمي إليه أيضا رئيس جهة مراكش. المقال المعنون ب » أخشيشن ينضاف للساخطين على إلياس.. وهذا ما قاله أيضا عن لشكر »، تضمن حسب بيان اخشيشن ادعاءات كاذبة عارية من الصحة، ومجانبة للصواب، وهو ما استدعى استنكار اخشيشن واعتبر ما أقدم عليه الموقع سلوكا غير مهني مع التأكيد على كون هذه الإدعاءات الغرض منها هو التشويش. « أخشيشن » الذي كان -حسب زعمه- من أوائل من قاموا بتزكية إلياس العماري كأمين عام للحزب. بيان أخشيشن نأى عن الخوض في الشؤون الداخلية للأحزاب مومأ إلى « إدريس لشكر، مفيدا في نفس السياق « أن علاقته مع مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وعلى رأسهم الكاتب الأول للحزب يطبعها الاحترام المتبادل ».