أفادت مصادر مطلعة أن اللاعب نوفل الزرهوني وجه إنذارًا رسميًا إلى نادي الرجاء الرياضي مطلع يناير الجاري، طالب فيه بصرف مستحقاته المالية المتأخرة، ملوحًا باتخاذ خطوات قانونية تشمل فسخ العقد من طرف واحد. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الزرهوني منح إدارة النادي مهلة محددة لتسوية مستحقاته، التي تشمل مبالغ متأخرة عن الموسم الماضي. وفي حال عدم الاستجابة، يعتزم اللاعب فسخ عقده تلقائيًا والتوجه إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للحصول على حقوقه. كما أفادت تقارير بأن عددًا من لاعبي الرجاء الآخرين يعتزمون اتخاذ خطوات مماثلة قريبًا، بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية. وتأتي هذه التحركات في ظل الأزمة المالية والإدارية التي تضرب النادي، ما يهدد استقراره رياضيًا وإداريًا. ويواجه المكتب المديري للنادي، بقيادة عادل حالا، انتقادات حادة من جماهير الفريق بسبب ضعف التواصل وغياب الحلول لمعالجة القضايا العالقة، في وقت تزداد فيه التوترات داخل أسوار النادي. يُذكر أن هذا الوضع يتزامن مع فسخ الحارس أنس الزنيتي عقده مع الرجاء بشكل ودي، في خطوة تعكس عمق الأزمات التي يعيشها "النادي الأخضر".