قالت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الخميس، إن توقيع العقود الجهوية التطبيقية لخارطة طريق السياحة يعرف تقدما مهما، حيث تم مؤخراً توقيع العقدين السادس والسابع لجهتي الشرق وسوس-ماسة. وأكدت الوزارة في بلاغ لها، أن هذه الاتفاقيات الموقعة بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وولاة جهتي الشرق وسوس-ماسة والمجالس الجهوية لجهتي الشرق وسوس-ماسة، والشركة المغربية للهندسة السياحية والمكتب الوطني المغربي للسياحة، تعكس رغبة مشتركة في تسريع التنمية السياحية في هاتين الجهتين. بالنسبة لجهة الشرق، سيتم تنفيذ 15 مشروعاً مهيكلاً. تشمل هذه المشاريع تطوير وتثمين الشواطئ والمدن العتيقة، وتفعيل قطار الصحراء "Oriental Express". كما يتضمن تعزيز نشاط محطة السعيدية من خلال برنامج ترفيهي يشمل تظاهرات رياضية ومهرجانات. بالإضافة إلى ذلك، سيتم وضع ميثاق معماري لتوحيد جميع النوادي الشاطئية في المحطة. وأخيراً، سيتم إنشاء شركة للتنمية الجهوية لدعم المقاولات السياحية، وتنفيذ برنامج للتسويق والنقل الجوي مخصص للترويج للجهة وتعزيز ربطها. بالنسبة لجهة سوس-ماسة، سيتم تنفيذ 26 مشروعاً طموحا، يشمل تحسين المنتوج السياحي، والإيواء، والترفيه، والترويج، وكذلك الربط الجوي. ومن بين هذه المشاريع تثمين الشواطئ، تجهيز مواقع "أنكور بوينت" و"إمسوان"، وإنشاء مدرسة للرياضات المائية وتنظيم تظاهرات تخص رياضة ركوب الأمواج في تغازوت. فيما يخص المشاريع القاطرة ، سيتم إنشاء سوق تضامني للترويج للمنتوجات المجالية ومنتجات الصناعة التقليدية للجهة ، بالإضافة إلى تثمين الحديقة الوطنية لسوس-ماسة لتصبح وجهة سياحية مميزة، من خلال إنشاء عرض إيواء وترفيه متكامل. وأخيراً، لاكتشاف مواقع جديدة، سيتم تشغيل حافلة سياحية لربط مختلف القرى في الواجهة الأطلسية. وفي إطار هذه التوقيعات، صرحت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، قائلتاً: " لدينا أهداف طموحة للجهتين، وأكثر من 40 مشروعاً مهيكلاً لتحقيقها. وتعتبر هذه العقود التطبيقية الأساس الذي سيمكن من تسريع التنمية السياحية في جهتي الشرق وسوس-ماسة بحلول سنة 2026. نحن ملتزمون ، مع مختلف الفاعلين، بتطوير سياحة قادرة على خلق فرص شغل و تنمية مستدامة في كلتا الجهتين."