كشفت نتائج استطلاع الرأي حول انطباعات المغاربة بشأن عيد الأضحى، أن 60% من الأسر المغربية لا تستطيع التخلي عن اقتناء أضحية عيد الأضحى حتى لا تحرم أطفالها من العيد. وأورد الاستطلاع الذي أجراه المركز المغربي للمواطنة، خلال الفترة من 21 إلى 31 ماي 2024، بمشاركة 1007 أشخاص من جميع الفئات العمرية يمثلون جميع جهات المملكة المغربية. (أورد) أن 82% من المشاركين يعتبرون العامل الديني هو الذي يدفعهم لالتزام بعيد الأضحى، بينما 12% دافعهم اجتماعي. في المقابل، يضيف المصدر نفسه، أن 61% من المشاركين يتفقون على أن غالبية الأسر المغربية دافعها اجتماعي وليس ديني لاقتناء أضحية العيد. من جانب آخر، صرح 75.3% من المشاركين، أنهم المسؤولون عن توفير مصاريف العيد (87 % لدى الرجال و22% لدى النساء)، بينما يساهم 11.9% من المشاركين في المصاريف (39% لدى النساء و6% لدى الرجال)، في حين أن 7.4% لا يساهمون في توفير مصاريف العيد (3% لدى الرجال و29% لدى النساء). وقال 49.7% وفق نتائج الاستطلاع، إنهم من يوفرون مصاريف العيد من خلال الأجر الشهري، و29.6% من خلال مدخراتهم المالية، و5.3% يلجأون إلى السلف من المعارف، و3.7% يعتمدون على الدعم العائلي، و3% يحصلون على منحة من المشغل، وحوالي 2% يحصلون على الأضحية من خلال العائلة أو من خلال السلف من مؤسسات القروض أو من المحسنين. وصرح 63 % من المشاركين، أنهم يشعرون بارتباط كبير بالعيد، و23% يشعرون بارتباط إلى حد ما، بينما 5% فقط لا يشعرون بارتباط بالعيد، كما صرحت 70% من الأسر أنها تسمح لأطفالها بمشاهدة عملية ذبح الاضحية. واعتبر 75% من المستجوبين عيد الأضحى أهم مناسبة لتعزيز الروابط العائلية بين المغاربة في الوقت الحالي. و37% من المشاركين يتقاسمون جزءًا من لحم الأضحية مع المحتاجين، بينما 55% يستعملون كل الاضحية للاستهلاك الأسري.