خرج المكتب الوطني للسكك الحديدية، ببلاغ توضيحي يرد فيه على "جميع المغالطات المتداولة في مجموعة من وسائل الإعلام، التي حامت حول إسناد بناء الخط فائق السرعة مراكش-أكادير إلى شركة صينية". وأفاد بلاغ المكتب، بأن "بعض وسائل الإعلام تداولت معلومات مغلوطة تماما حول إسناد بناء الخط فائق السرعة مراكش-أكادير إلى شركة صينية". ومن أجل الشفافية ورفع الغموض، أوضح البلاغ، أن "المكتب الوطني للسكك الحديدية منح عقد الدراسات الأولية الموجزة لمشروع الربط عالي السرعة بين مراكشوأكادير لشركة التصميم الصينية CRDC"، مشيرا إلى أنها "شركة مختصة في تصميم السكك الحديدية الصينية". وأكد المكتب أن "هذه الصفقة جاءت ضمن موضوع إعلان صفقة دولية مفتوحة لتقديم العروض شاركت فيها عدة شركات، وتم على إثرها اختيار مكتب التصميم الصيني، لحصوله على أفضل عرض". وأضاف المصدر ذاته أنه "بمجرد الانتهاء من مشروع الخط فائق السرعة، وفي نهاية جميع الدراسات، سيتم اعتماد خطة التنفيذ بجميع مكوناتها"، مبرزا أنه "فور تحديد تاريخ وضع خطة التنفيذ، سيتم تقديم توضيحات أكثر في إطار التواصل الكافي والشفاف".