توفي اليوم الثلاثاء الفنان والمخرج لحسن زينون عن عمر ناهز ال80 سنة، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية. ونعى عدد من المشتغلين في الحقل الفني والثقافي الراحل، من بينهم الفنانة لطيفة أحرار، التي كتبت عبر حسابها الرسمي على منصة "فايسبوك": "رحيل رجل كان يراقص الأرواح والكلمات.. الله يرحمك السي لحسن زينون، الفنان المتعدد، تعازي لعائلتك وكل محبيك". كما أعربت الصحافية المتخصصة في الشأن الثقافي فاطمة أبوناجي، عن حزنها لوفاة زينون قائلة: "رحل عن دنيانا اليوم لحسن زينون، الفنان المبدع الحامل بين أضلعه نبض سلام محلق أبدًا، لتكن حياتك الاخرة أرحم وألطف يا من عشت شامخًا نبيلا وستظل كذلك في قلوبنا، اللهم ارحمه رحمة واسعة يا كريم يارحيم وإنا لله وإنا اليه راجعون". والراحل من مواليد سنة 1944، راقص وكوريغرافي ومخرج مغربي حصل على أول جائزة في الرقص من المعهد البلدي بالدار البيضاء سنة 1964، ولما أصبح راقصًا نجمًا اشتغل مع كبار الكوريغرافيين، مثل بيتر فان ديك، جورج لوفيفر، أندي لوكليرهان فوص وجان برابان. وفي سنة 1978 أسس زينون مع زوجته ميشال باريت مدرسة للرقص وفرقة (باليه – مسرح زينون)، التي تخرج فيها عدة راقصين. بعد أن نال لحسن زينون شهرة عالمية قدم عروضه في الغرب وفي العالم العربي، وأسهم في تصميم الرقصات لعدد من الأعمال السينمائية منها The Last Temptation of Christ (1988) لمارتن سكورسيزي وThe Sheltering Sky (1990) لبرناردو برتولوتشي. كما أخرج فيلم عود الورد (2007)، وثلاثة أفلام قصيرة: الصمت (2001) والبيانو (2002) وعثرة (2003).