قام اليوم الثلاثاء، شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بزيارة تفقدية لسير ورشات الدورة التكوينية حول مصوغة "التدريس الصريح"، المنظمة لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي ب"مؤسسات الريادة" بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلاالقنيطرة نموذجا. وقال بلاغ للوزارة توصلت صحيفة "القناة" بنسخة منه، إن هذا التكوين "يهدفُ إلى تمكين الأستاذات والأساتذة المشاركين من المهارات والكفايات اللازمة لتنزيل مقاربة "التدريس الصريح" كمقاربة وقائية، وانسجاما واستكمالا لسابقتها المتعلقة بالتدريس وفق المستوى المناسب "TaRL" كمقاربة علاجية، ضمن المكونات الأربع لمشروع "مؤسسات الريادة". وأضاف، أن هذا المشروع يندرج في "إطار تفعيل رزنامة مشاريع تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، التي تعمل على رسم معالم المدرسة العمومية المنشودة وفق مقاربة تشاركية تستجيب لانتظارات التلميذات والتلاميذ وأسرهم والأطر التربوية"، موضحا أن ورشات "التدريس الصريح، قاربت الإطار العام للتدريس الفعال، والمبادئ الأساسية المؤطرة لهذه المقاربة، إلى جانب أدوات التعليم الصريح الخاصة بمواد الرياضيات والعربية والفرنسية، والموجهات العامة في بناء الدرس الصفي، فضلا عن المقاطع التعليمية المرتبطة بهذا النموذج". وقد أثبت "التعليم الصريح نجاعته من خلال التجارب الدولية، وكذا في إطار التجريب ببلادنا خلال بداية هذه السنة الدراسية، مما وجب تسريع هذه التجربة وتعميمها، ومواءمتها مع خصوصيات كل مؤسسة ومجالها ومحيطها والمستوى السوسيو اجتماعي للتلميذات والتلاميذ، مع الاهتمام بالمنحدرين منهم من الوسط القروي"، يورد البلاغ. وأكد المصدر ذاته، أنه سيتم "توسيع تجربة مؤسسات الريادة إلى 2000 مؤسسة ابتدائية كل سنة، وذلك في أفق تعميمها على جميع المؤسسات الابتدائية بحلول سنة 2026. أما بالنسبة لمؤسسات السلك الثانوي، فستنطلق هذه التجربة بعدد من الثانويات الإعدادية انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل 2024/2025".