قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة، مساء اليوم الثلاثاء، ب20 سنة سجنا نافذا في حق رئيس جمعية رياضية متهم باستغلال أطفال جنسياً، أو ما عُرف إعلاميا ب"بيدوفيل الجديدة". وتوبع المتهم ب"الاتجار بالبشر وهتك عرض"، وحكمت المحكمة عليه بتعويض ضحايا المطالبين بالحق المدني، بمبلغ 5 ملايين سنتيم. ووفق مصادر محلية، فقد أنكر المتهم الخمسيني كل التهم المنسوبة إليه طيلة أطوار المحاكمة، ليتم مواجهته بمقطع فيديو يوثق لاعتدائه على أحد الأطفال في شاطئ الجديدة، ليصرح في كلمته الأخيرة أنه "مثلي الجنس"، الأمر الذي اعتبره البعض محاولة للتملص من الجريمة. وجرى اعتقال المتهم في غشت الماضي، على خلفية انتشار فيديو يوثق لحظة تحرشه جنسياً بأحد الأطفال الذين رافقهم في رحلة ترفيهية من الدارالبيضاء إلى الجديدة، تقدم بعدها بعض أولياء أمورهم بدعوى قضائية ضده، ونصبوا أنفسهم كمطالبين بالحق المدني مآزرين بمنظمات حقوقية.