أعلنت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، عن كشف "النيزك المريخي " تيسينت" الذي سقط بالمغرب في يوليوز 2011، عن تنوع غير مسبوق في المركبات العضوية. وأوضحت الجامعة في بلاغ لها أن هذا الاكتشاف تم نشره من قبل فريق دولي من الباحثين بقيادة فيليب شميت كوبلين من جامعة ميونيخ التقنية وهلمهولتز ميونيخ بمشاركة حسناء الشناوي أوجهان أستاذة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء كلية العلوم عين الشق، ورئيسة مؤسسة الطارق، وذلك بمنشور في "Science Advances" . وأبرز البلاغ أن التنقيب عن المواد العضوية الموجودة في تيسينت يمكن أن يساعد على الإجابة عن سؤال وجود شكل من أشكال الحياة في الماضي على كوكب المريخ، حيث أن نيزك تيسينت هو خامس سقوط نيزكي مريخي مشاهد في العالم. وقد أدى العمل على هذا النيزك في أوائل عام 2012 إلى ظهور مقال لمجموعة من الباحثين الدوليين بقيادة الأستاذة حسناء الشناوي أوجهان ن شر في مجلة "Science" . وأثبت هذا العمل أن انطلاق هذا النيزك من سطح كوكب المريخ حدث قبل أقل من مليون سنة، بعد حدث عنيف جدا حيث كان المريخ في ذلك الوقت كوكبا رطبا. وأوضح المصدر ذاته،أن الأرض والمريخ هما كوكبان متشابهان نسبيا في تطورهما، ومع ذلك ظهرت الحياة وازدهرت على الأرض، لكن حتى الآن لا يوجد دليل قاطع على وجودها على المريخ من قبل.