دعا محمد العربي المرابط، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى فتح تحقيق حول ما تعرضت له الطفلة "سلمى اليسيني" داخل مستشفى محمد السادس بمدينة المضيق. وطالب محمد العربي المرابط، اليوم الأربعاء، في سؤال كتابي، وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إلى فتح "تحقيق في هذه النازلة التي قلبت حياة الطفلة "سلمى اليسيني" وأسرتها رأسا على عقب، وذلك بهدف تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات جراء هذا الحادث". وأوضح النائب البرلماني، أن "أسرة الطفلة "سلمى اليسيني" تعيش كابوسا حقيقيا، بعد أن تحولت عملية بسيطة لاستئصال اللوزتين، خضعت لها الطفلة بمستشفى محمد السادس بمدينة المضيق إلى كارثة صحية فقدت على إثرها المعنية بالأمر حاستي البصر والسمع وأصيبت بشلل في الحركة، ولازالت الطفلة الضحية لحدود الساعة في حالة غيبوبة بغرفة الإنعاش بمستشفى سائية الرمل بمدينة تطوان، بعد نقلها بشكل مستعجل من مستشفى محمد السادس بمدينة المضيق. وتابع: "وفي التفاصيل، فبعد خضوع الطفلة لعملية استئصال اللوزتين بمستشفى محمد السادس بالمضيق، جرى الاحتفاظ بها لمدة ثلاث ساعات داخل غرفة العمليات دون أن تستفيق ليتم بعد ذلك نقلها بشكل مستعجل نحو مستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان، حيث نزل التقرير الطبي كالصاعقة على الأسرة المكلومة في فلذة كبدها".