حل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مساء أمس الخميس بالرياض، لتمثيل الملك محمد السادس، في القمة العربية الصينية للتعاون والتنمية التي تستضيفها اليوم الجمعة المملكة العربية السعودية ويحضرها الرئيس الصيني شي جين بينغ. وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية عبدالله بن سعد الغريري وسفير مملكة المغرب لدى المملكة مصطفى المنصوري. وكشفت إعلانات رسمية، عن مشاركة واسعة للقادة العرب في القمة الصينية العربية، التي تستضيفها السعودية، الجمعة . وبجانب أخنوش ممثل الملك محمد السادس، وصل أيضا إلى الرياض للمشاركة في القمة كل من رؤساء مصر عبد الفتاح السيسي، وفلسطين محمود عباس، وتونس قيس سعيد، وموريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، وجيبوتي إسماعيل عمر جيلي، وجزر القمر عثمان غزالي، والصومال حسن الشيخ محمود كما وصل كل من رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان. كذلك وصل إلى الرياض ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. أيضا وصل كل من رئيس وزراء العراق محمد السوداني، والجزائر أيمن بن عبد الرحمن، ولبنان نجيب ميقاتي، ونائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد. وبحسب الإعلانات الرسمية أيضا، سيشارك بالقمة العربية الصينية كل من ملك الأردن عبد الله الثاني، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. . وتنطلق الجمعة، القمة الصينية العربية بمشاركة الرئيس الصيني الذي بدأ زيارة الأربعاء للسعودية؛ لبحث عدد من ملفات التعاون وقضايا المنطقة. وتأتي القمة الصينية العربية بحضور رئيس الصين بعد قمة مشابهة استضافتها المملكة منذ نحو 3 أشهر بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة عرب لبحث تعزيز التعاون وقضايا المنطقة أيضا. وستناقش القمة العربية الصينية الأولى، التي تمثل محطة بارزة في مسيرة الشراكة الإستراتيجية بين الدول العربية والصين، سبل تعزيز العلاقات المشتركة في كافة المجالات، وبحث آفاق التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك انطلاقا من العلاقات المتميزة التي تربط الطرفين. وتعد هذه القمة آلية تعاون مهمة لتطوير سُبل التبادل والخبرات بين الجانبين ومواجهة التحديات والمتغيرات الدولية الراهنة سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي، بما يعود بالنفع على الدول العربية والصين والعالم أجمع.