عرفت أشغال مؤتمر كوب27 المنظم بدولة مصر، لقاء الأمير مولاي رشيد، ممثل الملك ورئيس الوفد المغربي بالدورة، بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ. ووفق الصحافة الإسرائيلية، فإن اللقاء الذي جمع الطرفين المغربي والإسرائيلي، على هامش أشغال "كوب27″، يأتي بعد يوم كامل من الإجتماعات الديبلوماسية في القمة، بمنتجع شرم الشيخ. #عاجل التقى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، اليوم الاثنين، بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الذي يمثل جلالة ملك المغرب في قمة المناخ "كوب 27". #إسرائيل مع #المغرب دائما, ظالمة أو مظلومة! pic.twitter.com/7z3wp4DSx3 — جاي معيان Guy Maayan (@guy_telaviv) November 7, 2022 وظهر الأمير مولاي رشيد، رفقة الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هيرتسوغ، في مقطع فيديو، يوثق للحظة تبادل أطراف الحديث، والذي تم تداوله على نطاق واسع بوسائل إعلام عبرية. ومثل الأمير مولاي رشيد، الملك محمد السادس في أعمال الدورة ال 27 في الشق الرئاسي لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول تغير المناخ "كوب 27" التي انطلقت أشغالها يوم أمس الاثنين بمنتجع شرم الشيخ المصري. ووجد الأمير مولاي رشيد في استقباله لدى وصوله إلى المركز الدولي للمؤتمرات، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس. وبعد أخذ صورة تذكارية لقادة وزعماء الدول، التحق الأمير مولاي رشيد بقاعة المؤتمر. وقام نحو 110 من قادة الدول والحكومات بإلقاء بياناتهم الوطنية بشأن التعامل مع قضايا التغير المناخي وخطط الدول لزيادة تعهداتها بخفض الانبعاثات. وتشكل القمة فرصة لبحث سبل تعبئة الموارد المالية والاستثمارات لمواجهة التغيرات المناخية، وذلك لتقليل الانبعاثات، وتعزيز التكيف مع الآثار التي تحدث بالفعل، وبناء القدرة على التحمل. ويتصدر دفع الدول الغنية للوفاء بالتزاماتها في تمويل العمل المناخي أجندة المؤتمر لا سيما مع تراخي الاهتمام الدولي بقضية التغيرات المناخية، حيث ما يزال هدف حشد 100 مليار دولار سنويا لتمويل مشاريع الحد من الانبعاثات والتكيف مع المناخ في البلدان النامية بعيد المنال. كما ستتم مناقشة عدة قضايا بشأن تعبئة العمل، وإتاحة الفرصة للنظر في آثار تغير المناخ بإفريقيا، ووضع التصورات لكيفية مواجهة تلك التحديات بالعلم والحلول والتمويل، ومن خلال النظر إلى الفئات المستفيدة والمتأثرة من تسريع وتيرة العمل المناخي.