أكد محلل المخابرات الاسباني، فرناندو كوتشو، أن مدينتي "سبتة ومليلية" يمكن أن تخضعان لسيادة مشتركة بين المغرب واسبانيا، بحلول عام 2030. وأضاف كوتشو، في مقابلة أجراها مع صحيفة El Faro de Melilla، إن هناك ممثلين سياسيين إسبان يعملون من أجل المصالح المغربية. بالإضافة إلى ذلك، من المؤكد أن نوايا المغرب لا تؤثر فقط على سبتة ومليلية، ولكن أيضًا على جزر الكناري والجزائر وموريتانيا. وأشار المصدر ذاته، إلى أن " نوايا المغرب طموحة فيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها مع إسبانيا، فنحن نتحدث عن المياه التي تحيط بجزر الكناري والتي يؤكد المغرب غلبة عليها، حيث يوجد في تلك المياه "ماونت تروبيك"، وهو بركان قديم يحتوي على كمية كبيرة من المعادن الثمينة لما يسمى ب "التقنيات الخضراء". وتقع Monte Tropic على بعد 250 ميلاً من جزيرةEl Hierro ، والتي تضعها خارج الجرف القاري الإسباني، لأن هذه المنطقة، التي تمنح حقوق الاستغلال للدولة التي تمتلكها، تصل إلى 200 ميل، وسبق لإسبانيا أن طلبت في عام 2014، باتباع القناة المناسبة حيث لا يمكن اتخاذ قرارات أحادية الجانب بشأن المياه المتنازع عليها، وتمديد هذا الامتداد من 200 ميل إلى 350. وفق المتحدث. ويؤكد الخبير فرناندو كوتشو أنه لن يكون هناك أي تردد في تجاوز إرادة شعب سبتة ومليلية، كما هو الحال مع العديد من الأمور الأخرى المتعلقة بممارسة السيادة على المستوى الدولي. مضيفا أن "إسبانيا لن تستفيد على الإطلاق من هذه السيادة المشتركة (في الواقع ، الضم مع وضع خاص) للأراضي الإسبانية". وشدد الخبير الاسباني، على أن المغرب يتمتع بميزة على إسبانيا لأنه شريك تفضيلي لدول مثل الولاياتالمتحدة أو فرنسا.