تفاعل الاعلام الفرنسي، مع إدانة تاجر مخدرات فرنسي، من أصل جزائري، يدعى سفيان حمبلي، البالغ من العمر 46 سنة، وعرف باختراقه وتواطئه مع الشرطة الفرنسية. وتابعت عدد من الصحف الفرنسية، هذا الخبر حيث نشرت نقلا عن مصاد إعلامية مغربية، أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط،أصدرت ليلة الخميس الماضي، حكمها في حق سفيان حمبلي. وأفادت بأن هيئة الحكم قضت بعشرين سنة سجنا نافذا في حق الشخص المذكور بعد مؤاخذته بالمنسوب إليه وإدانته من أجل تكوين عصابة إجراميةلغرض ارتكاب جنايات ضد الأشخاص والأموال والاختطاف والاحتجاز والاتجار الدولي في المخدرات وغسيل الأموال والتزوير واستعماله وانتحالصفة وحيازة واستهلاك المخدرات. وذكر المصدر ذاته، أن حمبلي ما زال مطلوبا في فرنسا بتهم أخرى تشمل استيراد أطنان من المخدرات، لكن السلطات المغربية رفضت تسليمه. واستُهدف حمبلي بنشرة حمراء صادرة عن "الإنتربول" العام الماضي بطلب من السلطات الفرنسية، بعدما فشل في المثول خلال جلسة استماعبشأن تهم موجّهة إليه بتنظيم استيراد أربعة أطنان من المخدرات. وذكرت صحيفة "لو باريزيان" حينذاك بأنه حقق 2,5 مليون يورو (ما يعادل 2,8 مليون دولار حينها) من العملية، وهي تهم نفاها محاميه. ويعرف عن حمبلي بأنه كان مخبرا تعاون مع شرطة مكافحة المخدرات الفرنسية وتورط في استيراد سبعة أطنان من القنب في عملية عام 2015.