شارك نحو 2000 شخصية من بينهم ملوك وملكات ورؤساء ورؤساء وزراء ومشاهير وأصدقاء من مختلف أنحاء ا لعالم في جنازة ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية التي أقيمت في كنيسة دير ويستمنستر في لندن. الشخصيات التي حضرت مراسم الجنازة في الكنيسة، ومكان جلوسها: العائلة المالكة جلس قرب نعش الملكة كل من الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة القرينة كاميلا، وأبناء الملكة الثلاثة الآخرين، الأميرة آن، والأمير أندرو والأمير إدوارد، فضلا عن زوج الأميرة آن وزوجة الأمير إدوارد. في الصف الثاني، جلس كل من دوق ودوقة ساسيكس، الأميرة بيتريس وزوجها إدواردو مابيللي موتسي والليدي لويز ويندزور ابنة الأمير إدوارد. وشوهد في الصف الثالث صاموئيل وآرثر تشاتو حفيدا الأميرة الراحلة مارغريت شقيقة الملكة إليزابيث، ووالدتهما الليدي سارة تشاتو ابنة الأميرة مارغريت وزوجها دانيال تشاتو. كما كان في طليعة الحضور أمير وأميرة ويلز وابنهما الأمير جورج وابنتهما الأميرة شارلوت. وشوهد كذلك الإيرل سبنسر، شقيق الأميرة الراحلة ديانا وخال الأميرين ويليام وهاري، والأمير والأميرة مايكل أميرا كنت، ودوق ودوقة كنت. رؤساء وزراء بريطانيا شارك في الجنازة رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس وزوجها هيو أوليري، وكذلك كافة رؤساء وزراء البلاد السابقين الذين لا يزالون على قيد الحياة، والذين جلسوا في الأماكن التي عادة ما تخصص لمنشدي الترانيم في الكنيسة. في الصف الأمامي جلس كل من غوردون براون وزوجته سارة، السير توني بلير وزوجته شيري، والسير جون ميجور وزوجته نورما. في الصف الثاني جلس كل من بوريس جونسون وزوجته كاري، تيريزا ماي وزوجها فيليب، وديفيد كاميرون وزوجته سامانثا. عائلات ملكية من مختلف أنحاء العالم زعماء دوليون يعتقد أن حوالي 100 رئيس دولة وحكومة حضروا الجنازة في كنيسة دير ويستمنستر. من بين هؤلاء الرئيس جو بايدن وزوجته جيل، اللذان جلسا خلف الرئيس البولندي أندريه دودا وزوجته أغاتا كورنهاوزر دودا. حضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو وزوجته بريجيت. كان ماكرون، الذي التقى الملكة إليزابيث الثانية ثلاث مرات، قد صرح بأنها كانت "صديقة لفرنسا، وملكة ذات قلب حنون". من بين رؤساء الحكومات الآخرين الذين حضروا الجنازة رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو والرئيس البرازيلي جاير بولسينارو والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن. ومن بين القادة الدوليين الآخرين الذين قبلوا الدعوة رئيس وزراء أيرلندا مايكل مارتين ورئيسها مايكل هيغينز والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقد دُعي الرئيس الصيني شي جينبيغ – وهو قرار انتقده بعض أعضاء مجلسي النواب والعموم بسبب معاملة السلطات الصينية لأقلية الإيغور. ووفقا لمصادر برلمانية، مُنع مسؤولون صينيون من إلقاء نظرة الوداع على نعش الملكة في قاعة ويستمنستر. وأكد مصدر حكومي صيني يوم الجمعة أن نائب الرئيس وانغ كيشان سوف يحضر الجنازة. كما وجهت الدعوة لولي عهد السعودية وحاكمها الفعلي الأمير محمد بن سلمان، ولكن لا يتوقع أن يحضر، وفق ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء الأحد. وفي حال حضوره، كانت ستكون هذه أول زيارة له للملكة المتحدة منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018. وقد اتهم الأمير محمد بإصدار أوامر قتل خاشقجي، وقد صرحت خديجة جينكيز التي كانت مخطوبة لخاشقجي بأنه لا ينبغي السماح للأمير "بتلويث ذكرى [الملكة] واستغلال فترة الحداد هذه لاكتساب شرعية وتطبيع العلاقات". وكانت مصادر من وايتهول قد صرحت بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تخضع منذ وقت طويل لعقوبات دولية بسبب برنامجها النووي، سوف تُمَثل على مستوى السفراء فقط. كما أن الجنرال عبد الفتاح البرهان، الحاكم العسكري للسودان، قبل الدعوة التي وجهت إليه رغم وجود مخاوف بشأن سجل حكومته في مجال حقوق الإنسان. لم تتم دعوتهم لم توجه الدعوة لممثلي كل من سوريا وفينزويلا وأفغانستان، وفق مراسل بي بي سي جيمز لاندال. السبب هو أن المملكة المتحدة ليس لديها علاقات دبلوماسية كاملة مع تلك البلدان. كما لم توجه الدعوة إلى أي مسؤولين من روسيا أو بيلاروسيا أو ميانمار. انهارت العلاقات بين المملكة المتحدةوروسيا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، وقال متحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه "لا يفكر" في حضور الجنازة. يشار إلى أن الغزو الروسي شُن جزئيا من بيلاروسيا. وقد خفضت المملكة المتحدة وجودها الدبلوماسي في ميانمار بشكل كبير منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد العام الماضي. ووجهت الدعوة لسفراء كل من كوريا الشمالية ونيكاراغوا، ولكنها لم توجه إلى زعيميهما.