كشفت وكالة الأنباء الروسية، عن مشاركة المغرب، اليوم الإثنين، في قمة "قازان العالمية للشباب"، في الفترة من 27 إلى 30 غشت الجاري، التي تحتضنها مدينة قازان عاصمة تتارستان في روسية. ويحضر القمة وزراء شؤون الشباب والرياضة في دول منظمة التعاون الإسلامي، والسفراء فوق العادة والمفوضين، والقناصل العامين لدول منظمة التعاون الإسلامي، وقادة المنظمات الشبابية، وممثلي المنظمات الدولية المعنية بسياسة الشباب، وقادة الرأي، ورجال الأعمال الشباب، وممثلي المجتمع العلمي. وحضر القمة أكثر من 300 شخص من 67 دولة، بما في ذلك الجزائر وبنغلاديش وبنين ومصر وإندونيسيا والعراق وإيران وكازاخستان والكاميرون والنيجر وكندا ومملكة البحرين ولبنان وليبيا وماليزيا والمغرب والإمارات وعمان وباكستان وفلسطين والمملكة العربية السعودية وتركيا وغيرها. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الإسلامية بأنها شريك تقليدي لروسيا في حل القضايا العالمية، وذلك في برقية تحية للمشاركين في قمة قازان العالمية للشباب. وقال بوتين في برقيته التي نشرت على موقع الكرملين اليوم الاثنين: "دول العالم الإسلامي هي شريكنا التقليدي في حل العديد من القضايا الملحة في الأجندة الإقليمية والعالمية، وفي الجهود المبذولة لبناء نظام عالمي أكثر عدلا وديمقراطية". وأضاف بوتين "من المهم أن يشارك الشباب بشكل متزايد في مثل هذا التفاعل البناء متعدد الأوجه"، مشيرا إلى وصول "مئات المندوبين من عشرات الدول إلى قازان ممثلين عن مختلف المنظمات العامة والطلابية ومراكز الأبحاث والهيئات الحكومية المسؤولة عن سياسة الشباب". واعتبر الرئيس أن "اختيار قازان عاصمة للشباب لمنظمة التعاون الإسلامي يؤكد المستوى العالي لعلاقات روسيا مع هذه المنظمة"، معربا "عن ثقته في أن القمة تسهم في تعزيز التفاهم المتبادل والثقة بين شعوب روسيا والدول الإسلامية، متمنيا للمشاركين في الحدث النجاح والازدهار والتوفيق".