توجت 29 تعاونية نسائية، من بين 506 فكرة مشروع تقدمت بها تعاونيات نسائية في إطار طلب إبداء الاهتمام الذي أعلن عنه مكتب تنمية التعاون، بعد أن فرضت نفسها بقوة لتميزها بحملها لأفكار مشاريع مبتكرة وواعدة. ووفقا لبلاغ صحافي، ترأست فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أمس الثلاثاء، حفل تسليم الجوائز للتعاونيات النسائية الفائزة بالنسخة الثالثة للجائزة الوطنية" لالة المتعاونة "، والتي نظمت هذه السنة تحت شعار: "من أجل قيادات تعاونية نسائية "، لتتويج ومكافأة أحسن فكرة لتطوير مشروع تعاوني نسائي. وأفاد البلاغ أن هذه التعاونيات الحائزة على هذه الجائزة الوطنية تنشط بمختلف جهات المملكة، وتشتغل بشكل خاص في قطاعات الصناعة التقليدية والفلاحة والمواد الغذائية وشجر الأركان وإعادة تدوير النفايات والسياحة والطاقات المتجددة. وقد ساهم في تمويل هذه الجائزة عدد من الشركاء والفاعلين في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى شركاء دوليين، نذكر من بينهم مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، مجموعة القرض الفلاحي، التجاري وفا بنك، بنك أفريقيا، مجموعة كوسيمار، شركة فيفو للطاقة، شركة أطلس بوتلينك كومباني، مؤسسة طنجة المتوسط، المجلس الجهوي لكلميم واد نون، التعاونية الفلاحية كوباك، سفارة بلجيكا ثم المنظمة الدولية غير الحكومية أوكسفام المغرب. وفي كلمة ألقتها بهذه المناسبة، ذكرت الوزيرة بالتطور الملحوظ الذي شهدته التعاونيات النسائية بالمغرب خلال السنوات الأخيرة، حيث وصل عددها إلى أزيد من 6 آلاف تعاونية تضم أكثر من 65 ألف منخرطة، مع الإشارة إلى أن التعاونيات النسائية أصبحت تمثل نسبة 15٪ من مجموع التعاونيات بالمغرب. وأشارت الوزيرة إلى أن السنوات الخمس الأخيرة التي تلت إصدار القانون رقم 12-112 المتعلق بالتعاونيات، عرفت إنشاء قرابة 4000 تعاونية نسائية، أي بمعدل 800 تعاونية في السنة.