كشفت صحيفة ''diarioarea''، عن وصول 800 امرأة مغربية مشتغلة في مجال الزراعة في الجزيرة الخضراء، إلى إسبانيا، من أصل 12300 عامل تم استقدامهم من المغرب من أجل جني الفراولة والفاكهة الحمراء، بمنطقة هويلفا، في إطار برنامج الهجرة الدائرية. ووفق المصدر ذاته، فإن البرنامج يستهدف 12300 عامل زراعي، سيتم نقلهم إلى المزارع المتعاقد معها بالجزيرة الخضراء، عبر مجموعات، حيث سيتم وصول سفينة أخرى الأسبوع المقبل وسفينتين أخريين في الأسبوع الأخير من شهر يناير، وهو تردد سيستمر طوال شهر فبراير وحتى اكتمال الوحدة بأكملها، والتي ارتفعت هذا العام، كما في الموسم الماضي، إلى حوالي 12300 عامل. وأوضح المصدر ذاته أن ''العمال سيتم نقلهم بواسطة حوالي 15 أو 16 سفينة بسعة تتراوح بين 800 و 1000 شخص وسيسافر فيها العمال فقط، وبهذه الطريقة، فإن التوقعات تشير إلى أنه قبل منتصف شهر مارس، ستكون المجموعة المغربية التي تم توظيفها في الأصل لقطاع الفلاحة في ويلفا قد وصلت بالكامل. وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن '' جميع عمال الوحدة التي ستنضم إلى حملة Huelva الزراعية لديهم جدول تطعيم كامل قبل دخول التراب الإسباني، بالإضافة إلى تدابير للسيطرة على العدوى، وبشكل أساسي الحفاظ على نظام المجموعات حفاظا على سلامتهم". وأكد المصدر ذاته، أنه '' من المتوقع العودة بشكل عام من منتصف شهر يونيو حتى نهاية العدد الإجمالي للعمال، بما في ذلك قارب استثنائي في مايو لحالات ذوي الاحتياجات الخاصة، وفقًا للمندوب الفرعي''. وتأتي مستجدات العمال الزراعيين المغاربة، في سياق استمرار الأزمة الديبلوماسية بين البلدين، واعلان عدد من الفلاحين الإسبان في وقت سابق، فساد كميات كبيرة من منتوجاتهم، خاصة الفراولة، في ظل غياب العمال الزراعيين المغاربة، بفعل غلق الحدود المغربية.