أوردت صحيفة "أي.بي.سي" الإسبانية أن ميناء طنجة المتوسط يحافظ على مسار نمو لا يمكن وقفه، ومتماسك بشكل يجعله تهديدا لموانئ الشحن الإسبانية. الصحيفة أضافت أن رئيس هيئة ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني، جيراردو لاندالوز، دعا إلى تحسين وضع موانئ الجزيرة الخضراء لمنافسة الميناء المغربي، مضيفا أن ميناء طنجة هو مسألة دولة بالنسبة للمغرب، داعيا إلى التنافس معهما في إطار المنافسة الحرة. وتابعت الصحيفة الإسبانية نقلا عن المسؤول ذاته أن الدولة الإسبانية عليها أن تتحرك في مجال التوظيف ودمج المواهب في الموانئ الإسبانية للقدرة على المنافسة. وقال جيراردو لاندالوز إنه على إسبانيا والاتحاد الأوروبي نفسه دعم وحماية موانئ الشحن، خاصة في بيئة منافسة قوية مع دول ليست من الاتحاد الأوروبي. وحسب الأرقام الرسمية، يقع المركّب المينائي طنجة المتوسط، الذي يمتد على مساحة 1 مليون متر مربع، على مضيق جبل طارق ويمثل قطبا لوجيستيا موصول بأكثر من 186 ميناء عالمي و بقدرة استيعابية 9 ملايين حاوية، 7 ملايين راكب، 700000 شاحنة و مليون سيارة. كما يمثل طنجة المتوسط قطبا صناعيا لأكثر من 900 شركة عالمية ناشطة في مجالات مختلفة من صناعات السيارات و الطائراتو النسيج و اللوجستيك و الخدمات بحجم تبادلات يفوق 7300 مليون يورو. وتمتدّ المناطق الصناعية طنجة المتوسط على مساحة 16 مليون متر مربّع وتُعد منصة إقليمية للتنافسية الصناعية واللوجستيات والخدمات والتجارة. وتضم هذه المنصة كل من: المنطقة الحرّة طنجة وطنجة أوطوموتيف سيتي وتطوان بارك وتطوان شور ومنطقة التجارة الحرة للخدمات اللوجستيّة ومنطقة رونو طنجة المتوسط.