عبرت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، عن "رفضها للاستفزازات التي تقوم بها مليشيات الانفصاليين في معبر الكركرات" معتبرة أنها "محاولة يائسة وفاشلة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي لشرق الجدار الأمني". شبيبة "الأحرار" في بلاغ صحفي، توصلت به "القناة"، عقب اجتماعها الدوري عبر تقنية التداول عن بعد، المنعقد أمس الثلاثاء، نوهت بجهود الدبلوماسية المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، بخصوص قضية الصحراء المغربية، والتي تُوجت مؤخرا بفتح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بمدينة العيون. وثمنت شبيبة "الحمامة"، "مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الخضراء"، مؤكدة أنه "شكل مناسبة لاستعراض ما تحقق من حصيلة تنموية جد إيجابية في أقاليمنا الجنوبية بفضل الرؤية المتبصرة للملك. ومناسبة لاستشراف الآفاق التنموية الواعدة التي سترسخ مكانة الصحراء المغربية كقاطرة للتنمية على المستوى الوطني والقاري". ولم يفوت المصدر نفسه الفرصة لتعبير عن استنكارها "للإساءة لديننا الإسلامي الحنيف وربطه بالإرهاب، علما أن الإرهاب لا دين له، مع تثمين موقف المملكة المغربية الرصين الذي عكسه بلاغي المجلس العلمي الأعلى ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج". كما نوهت "بالتوجيهات الملكية السامية لإطلاق عملية تطعيم واسعة النطاق ضد كوفيد 19 خلال الأسابيع المقبلة، وتأكيدنا على استعدادنا التام و اللامشروط للانخراط بكل الوسائل الممكنة والمتاحة لإنجاح هاته العملية الوطنية الواسعة النطاق وغير المسبوقة التي تهدف إلى تأمين تغطية للمواطنين المغاربة باللقاح كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره". على المستوى الحزبي، أشادت "بنجاح حزب التجمع الوطني للأحرار في تنظيم المؤتمر الاستثنائي عن طريق تقنية المحادثة المصورة في انسجام كامل مع القوانين التنظيمية للحزب، التي تتيح إمكانية الاجتماع بتقنية المحادثة المصورة، بعدما تعذر تنظيمه بشكل عادي نظرا للظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا". وقالت شبيبة "الأحرار" أن "هذا المؤتمر يعد حدثا تاريخيا غير مسبوق شكل مناسبة لعرض حصيلة عمل الحزب خلال الأربع سنوات الماضية، وكذا عمل هياكله التنظيمية وحصيلة فريقيه بالبرلمان، وبسط الرهانات الكبرى لبلادنا والاستحقاقات القادمة". كما رحبت بمصادقة المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالأغلبية الساحقة على توسيع صلاحيات المؤتمر الوطني من خلال تعديل الفقرة 2 من المادة 33 للنظام الأساسي من أجل تمديد صلاحيات أجهزة وهيئات الحزب المجالية والوطنية المنتدبة حاليا، والمنصوص عليها في المادة 10 من النظام الأساسي، لمدة تحتسب ابتداء من تاريخ التمديد ولا تتجاوز ستة أشهر بعد تاريخ إعلان نتائج الانتخابات العامة. وعبرت عن استعدادها التام، يضيف البلاغ "للمساهمة في إنجاح مشروع "أكاديمية التكوين لحزب التجمع الوطني للأحرار RNI Academy" الذي أعلن عنه الأخ الرئيس عزيز أخنوش وهي المبادرة التي ستشكل فضاء تكوينيا وتأطيريا للمرشحين باسم التجمع الوطني للأحرار في الاستحقاقات القادمة. وستمكن المسؤول الحزبي والمنتخب الترابي من المعارف والمؤهلات اللازمة لتدبير الشأن العام". وأعلنت عن ارتياحها "لمضامين العرض السياسي للرئيس عزيز أخنوش الذي ركز في حيز كبير من كلمته على ضرورة إعادة بناء الثقة بين الشباب والسياسة عبر فسح المجال للشباب للمساهمة في صناعة القرار السياسي من داخل المؤسسات". كما أشادت "بتبني حزب التجمع الوطني للأحرار، وأحزاب وطنية أخرى، لمقترح تعويض اللائحة الوطنية للشباب والنساء بلوائح جهوية في إطار المشاورات بين الأحزاب السياسية لتعديل القوانين الانتخابية. ونؤكد على أن هذا المقتضى، يضمن عدالة مجالية في التمثيلية البرلمانية ستكون له نتائج جد إيجابية". ودعت شبيبة أخنوش "جميع منظمات الشبيبة التجمعية على المستوى الجهوي والتمثيليات الإقليمية لمواصلة الدينامية والعمل التأطيري والعمل الميداني والتواصلي وجهود التوعية والتحسيس بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية للحيلولة دون تفشي جائحة كورونا".