وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم، الحارس المغربي ياسين بونو، ضمن الأسماء الأفريقية المرشحة بقوة للظهور في كأس العالم 2022 بقطر، إلى جانب 4 حراس أفارقة آخرين. وفي تقرير مفصل على موقعه الرسمي، أشاد الاتحاد الدولي بأداء كل من ياسين بونو حارس إشبيلية، محمد الشناوي حارس المنتخب المصري، وإدوارد ميندي حارس عرين تشيلسي، ثم أونانا وأونيانجو حارسي الكاميرون وأوغندا على التوالي. وفيما يتعلق ببونو حارس مرمى المنتخب الوطني، جاء في الحساب الرسمي ل"كأس العالم" التابع للاتحاد الدولي أن "ياسين بونو، البالغ من العمر 29 عاماً، بات الآن غنياً عن التعريف. فقد سطع نجمه في نادي الوداد الرياضي، حيث تلقى، كندي المولد، تكوينه قبل أن يلتحق بالفريق الأول عام 2010، ويواصل نموه بفضل احتكاكه مع أسطورة النادي ناذر المياغري. وبعد أن لعب أساسياً في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2011، الذي خسره النادي المغربي أمام نظيره الترجي التونسي، تعاقد معه نادي أتلتيكو مدريد عام 2012، لكنه لم يلعب أي مباراة مع كتيبة لوس كولتشونيروس. بيد أنه نجح في فرض نفسه بقوة في إسبانيا توالياً مع ريال سرقسطة وجيرونا قبل الانتقال إلى نادي إشبيلية عام 2019″. وأضاف المصدر ذاته: "كبديل لحارس المرمى الأساسي توماش فاتسليك، لم يخض سوى الدوري الأوروبي، حيث خطف العملاق المغربي الأضواء عن جدارة واستحقاق. ففي طريق الفريق الأندلسي نحو التتويج باللقب، تألق بونو مرارا وتكرارا، خاصة ضد مانشستر يونايتد في نصف النهائي، وإنتر ميلان في النهائي. وبفضل عروضه القوية، اعتمد عليه المدرب جولين لوبيتيجي أساسياً منذ بداية موسم 2021-2020". مذكرا بأن "هذا الوضع يذكرنا بتطوره أيضا في صفوف منتخب بلاده، حيث ظل لفترة طويلة بديلاً لمنير المحمدي، قبل أن يُجلسه على مقاعد البدلاء، ويصبح الحارس الأساسي لأسود الأطلس منذ عام 2019". يشار إلى أن بونو قاد فريقه إشبيلية للتويج بلقب الدوري الأوروبي، فيما يعول عليه المغاربة لتحقيق التأهل لكأس العالم 2022، في مجموعة تضم غينيا وغينيا بيساو والسودان.