كشف إبراهيم يسري، المدير العام الإقليمي لشركة مايكروسوفت MEA Multi Country Cluster، أن إفريقيا تتمتع بفرص هائلة من الإمكانات، و التي إذا ما تم استغلالها يمكنها أن تؤدي إلى نمو وتطور كبيرين إلى جانب تحول شمولي بالقارة. حيث تكمن الحصة الأكبر من هذه الإمكانات في بزوغ فجر الثورة الصناعية الرابعة عبر القارة. بالنظر إلى العدد الكبير والمتنامي لفئة الشباب، والحاجة المتزايدة لمهارات جديدة، وارتفاع مستوى البطالة، هناك ضرورة لتسريع التحول الرقمي في جميع الصناعات والقطاعات بالقارة الإفريقية. لأنه من خلال قوة التكنولوجيا مثل السحابة/ الكلاود والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، سيسمح التحول الرقمي للقارة أيضًا بجني الفوائد المتعددة التي تقدمها الثورة الصناعية الرابعة للاقتصادات الأفريقية، بما في ذلك تأمين حصة من الاقتصاد الرقمي تقدر بما بين 4.5 إلى 15.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وهذا يعني أنه يجب على إفريقيا أن تخطط للتحول الرقمي باعتباره مسعى شمولي ومحدد، ويجب على القادة توخي الحذر حتى لا تنغمر عليهم أعداد كبيرة من "الأشياء اللامعة" عند اختيار التكنولوجيا التي يجب السعي لاستخدامها من أجل التغير. وأشار نفس المسؤول أن Microsoft تؤمن بأن التحول الرقمي يتعلق بالجمع بين الأشخاص والبيانات والعمليات معا، وذلك بهدف خلق القيمة المضافة إذا استفادت المؤسسات من رحلتها إلى أقصى حد من خلال التركيز على تمكين الأشخاص لتحقيق المزيد باستخدام التكنولوجيا المناسبة. حيث تلتزم Microsoft بلعب دورها كمحفز للتحول في إفريقيا وستواصل دعم القارة طوال رحلة التحول حتى تتمكن من الوصول إلى الأهداف المرجوة.