قال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، أن الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية، بيروت، الثلاثاء، أسفر حتى الساعة عن 50 قتيلا وأزيد من 2500 جريح، مضيفا أن مستشفيات العاصمة ال12 كلها مليئة بالمصابين. وقال المركز الأوروبي المتوسطي لعلم الزلزال، أن الانفجار شعر به سكان قربرص الواقعة على بعد نحو 240 كلم من لبنان. كما كشف مرصد الزلزال الاردني، أن انفجاربيروت يعادل طاقة زلزال بقوة 4.5 درجات على سلم ريختر. في سياق ذلك، وصف مدير الأمن العام اللبناني إرجاع سبب الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية، بيروت، الثلاثاء، إلى المفرقعات ب"المثير للسخرية"، وذلك خلال زياته إلى موقع الانفجار. وقال اللواء عباس إبراهيم في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية اللبنانية: "لا يمكن استباق التحقيقات والقول بأن هناك عملا إرهابيا". وأضاف إبراهيم قائلا: " وكلمة مفرقعات تثير السخرية، هناك مواد شديدة الانفجار مصادرة منذ سنوات"، على حد قوله. وكانت قد نقلت وكالة الأنباء اللبنانية أنباء تفيد بأن السبب الذي أدى للانفجار الضخم الذي هز بيروت حريق اندلع في "مستودع للمفرقعات" قرب المرفأ. وأعلنت الوكالة في وقت لاحق عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل ومصاب، بالإضافة إلى أضرار جسيمة بالماديات. وفي ردود الفعل الخارجية، أعلن البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة تتابع عن كثب انفجار بيروت. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الوزارة تتابع عن كثب التقارير عن انفجار في بيروت ومستعدة لتقديم "كل المساعدة الممكنة". وذكر أن الوزارة ليست لديها معلومات عن سبب الانفجار، وأضاف أنها تتعاون مع السلطات المحلية لمعرفة ما إذا كان هناك أمريكيون ضمن المصابين. من جانبه، وجّه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بإرسال مستشفيات ميدانية إلى لبنان ، وأجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس اللبناني ميشال عون. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن "الانفجارات في لبنان مقلقة للغاية وليس لدينا معلومات حول ما حدث وبالتحديد سبب ذلك – سواء كان عرضيًا أو من صنع الإنسان – وبالتالي سنحتاج إلى هذه المعلومات للرد" بدورها نفت إسرائيل أي صلة لها بالانفجار، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول عن الصحافة العبرية.