قضت منظمة التجارة العالمية قطعياً في حكمها النهائي، المنشور اليوم الثلاثاء بأن حكومة المملكة العربية السعودية عملت بشكل فاعل على تعزيز ودعم قرصنة beoutQ، بما يفيد خرقها القانون الدولي للملكية الفكرية وفقاً لأدلة قدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). بلاغ صادر عن beIN SPORTS، توصلت « القناة » بنسخة منه، أورد أن منظمة التجارة العالمية، أكملت تقييماً محايداً ومستقلاً ومفصلاً، استغرق عاماً ونصف العام، لسلوك المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالقرصنة التي قامت بها beoutQ. وأثبتت المنظمة العالمية ضلوع ‘بي آوت كيو' في قرصنة بث عدة قنوات من بينها beIN SPORTS التي يوجد مقرها بقطر. وواجهت (بي آوت كيو) التي تتخذ من السعودية مركزاً لبثها اتهامات كثيرة من العديد من الاتحادات الرياضية لكرة القدم حول العالم مثل روابط الدوري الإنكليزي والإسباني والألماني إضافة لاتحادات ومنظمات تقود ألعاب أخرى. وأضاف البلاغ أنه كجزء من الإجراءات، أدلى كل من الدوري الإنجليزي الممتاز، والدوري الألماني، والفيفا، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والدوري الإسباني، والعديد من الهيئات الرياضية الأخرى بتصريحات مباشرة ضد المملكة العربية السعودية. وقال ستيفن ناثان كيو سي، بلاكستون تشامبرز، مستشار مجموعة beIN الإعلامية، « إن القرار الذي أصدرته منظمة التجارة العالمية اليوم هو انتصار تاريخي لحقوق الملكية الفكرية، وهو مبني على قواعد اتفقت 164 دولة على تطبيقها. وقد أثبتت منظمة التجارة العالمية أن الحكومة السعودية لعبت، منذ عام 2017، دوراً محورياً في تمكين وتعزيز سرقة beoutQ للرياضة والترفيه في العالم، وهي عملية القرصنة الأوسع والأكثر ضرراً في التاريخ ». واعتبر أن « انتهاك المملكة العربية السعودية للقانون الدولي قطعي الثبوت؛ والأضرار التي لحقت بالدوري الإنجليزي الممتاز وأصحاب الحقوق ومؤسسات البث الأخرى هائلة، وقد نجمت عن تعزيز المملكة العربية السعودية ودعمها لقرصنة beoutQ، إلى جانب امتناعها عن اتخاذ أي خطوات حقيقية لإيقافها وفق ما ترى منظمة التجارة العالمية ».