عذر أقبح من الزلة، هذا ما يمكن أن نصف به خرجة القيادي في حزب العدالة والتنمية، موح الرجدالي، رئيس المجلس الجماعي لمدينة تمارة، للرد على الجدل الذي أثير حول إطلاق تسميات لأسماء مشايخ سعوديين يوصفون بالتشدد الديني، على عدد من أزقة المدينة خاصة بحي المنصور الذهبي. وفي تصريح نشره على صفحة مجلس المدينة وأيضا في خرجة أخرى على موقع الكتروني مغربي، أكد الرجدالي الأمر موضحا أن تلك التسميات تمت بناء على مقرر جماعي صادر سنة 2006، وتمت بإجماع المجلس الجماعي وقتها أي بموافقة « العدالة والتنمية ». ولم يكشف عمن اقترح هذه الأسماء التي لا يعرفها سوى الإسلاميون. فيما قال إن من يعترض على التسميات المذكورة فيجب أن يلجأ إلى تقديم عرائض. وتابع قائلا إنه لا يعرف ما إن كانت تلك الشخصيات التي أثارت الجدل تنتمي للسلفية الوهابية « أم سلفية بالمعنى الإيجابي للسلفية » التي قال إن عددا من المغاربة يتبنوها، حسب زعمه، قبل أن يعتذر عن الأمر ويعد بتصحيح ما وصفه بالخطأ. ولم يرق للرجدالي إرفاق نشطاء مغاربة أسماء السلفيين لصورهم الملتحية، حيث لم يجد من عذر لتبرير فضيحة المجلس في تسمية أزقة المدينة أصلا بمشايخ ليسوا مغاربة بل معروفين بتشددهم، (لم يجد) سوى تعليقا مستفزا بقوله: « ليس السلفيون وحدهم الملتحون، بل نجد تشي جيفارا وماركس وغيرهم ملتحون »!!!.