عثر على طالبة مغربية، (س.ل) كانت تتابع دراستها بالديار الفرنسية، مؤخراً، مقتولة داخل بيتها من طرف مواطن فرنسي. وحسب ما أوردته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، نقلاً عن عائلة الطالبة الهالكة، فإن 'الفقيدة تم قتلها يوم الإثنين.. بمحل سكناها من طرف مواطن فرنسي، وأنه جرى اعتقاله بعدما أشعرت السلطات بالواقعة بعد تأخر دام ثلاثة أيام تقريبا'. وفي رسالة مفتوحة، لرئيس الحكومة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تتوفر 'القناة' عليها، طالبت الجمعية ب'التدخل من أجل نقل جثمان الفقيدة للمغرب، لما تعيشه الدول من إغلاق لحدودها بسبب تفشي فيروس كورونا'. وناشدت الجمعية ب'التدخل لدى السفارة المغربية بباريس والقنصلية المغربية بليل، لتقديم الدعم لأسرة الفقيدة ومساعدتها على متابعة تطورات القضية أمام القضاء الفرنسي، وتوفير محامي للدفاع، خاصة أن هناك محاولات نتمنى أن تكون مجرد مزاعم للبحث عن مخرج للمتهم الذي أقر فعلا بإرتكابه هذا الفعل'.