شدد توفيق كميل، رئيس فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب أنه أمام جائحة كورونا سيكون المغرب في وضع أحسن ومريح "لو كان عندنا قطاع صحي قوي ومتوازن". وأضاف المتحدث، في تعقيب له اليوم الاثنين خلال جلسة مسائلة رئيس الحكومة بمجلس النواب، أنه « مع كامل الآسف الشعب المغربي يؤدي ثمن تراكم سوء التدبير وتوزيع الموارد البشرية بطريقة "باك صاحبي"، واختلالات في شراء الأجهزة الطبية لسنوات مضت، وشدد على أهمية الثلاثية الاجتماعية: الصحة التعليم والشغل. وبهذه المناسبة، نوّه رئيس فريق التجمع الدستوري، بمختلف الإجراءات والتدابير الوقائية والاستباقية التي اتخذها المغرب، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس للوقوف بحزم للتصدي لانتشار والحد من آثار هذه الجائحة. كما أشاد كميل بمجهودات وزير الصحة وأطباء وممرضين وإداريين مدنيين وعسكريين، ووزير الداخلية وأطر وزارة الداخلية ونساء ورجال السلطة بجميع أصنافهم ومؤسساتهم، وزير التربية والتعليم ونساء ورجال التعليم، والساهرين على النظافة وجمع النفايات. ونوه بعمل وزير المالية وأطر الوزارة الذين يشتغلون ليلا ونهارا من أجل تسريع مسطرة صرف الإعانات، ووزير الفلاحة وأطر وزارة الفلاحة التي استطاعت في أوج الأزمة الصحية أن تحافظ على الأمن الغذائي بوفرة كبيرة، بالإضافة إلى وزير التجارة والصناعة ومن خلاله النسيج الصناعي الوطني، الذي تحول بسرعة فائقة إلى اقتصاد حياة وصناعات تتطلبها المرحلة لاسيما المستلزمات الطبية.