أعلن مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي، في التصريح الصحفي اليومي من مقر وزارة الصحة مساء اليوم الأحد، أن إصابة المسنين المغاربة بفيروس كورونا أو الأشخاص الذين تم التكفل بهم في حالة حرجة لا يعني ذلك أن مصيرهم سيكون الموت. وكشف محمد اليوبي، دليلا على ذلك تعافي أكبر سيدة مغربية مصابة والتي تبلغ من العمر 96 سنة خلال الأيام القليلة الماضية، وهي تمثل السن الأقصى في حالات الإصابة. مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، أضاف أيضا أن هناك حالات تماثلت للشفاء بعد دخولها في الإنعاش لمدة 15 يوما تحت التنفس الاصطناعي، ثم غادرت المستشفى وهي خالية تماماً من « كوفيد 19 ». وبخصوص تتبع وضعية المخالطين، قال اليوبي إن الوباء أصبح اليوم ينتقل عبر مجموعات وبؤر صغيرة خاصة في الوسط العائلي. وأورد أنه من بين 9984 مخالطا تم تتبعهم، فإنه اكتشاف 689 حالة مؤكدة من أصل ال1661 المسجلة بالمملكة لحدود الساعة؛ بينما لا يزال تحت المراقبة الصحية 4491 مخالطا. وكانت وزارة الصحة أعلنت أنه تم، إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد، تسجيل 116 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، ليرتفع العدد الإجمالي بالمملكة إلى 1661 حالة. وكشف اليوبي، في التصريح الصحفي اليومي من مقر وزارة الصحة مساء اليوم الأحد، أنه تم تسجيل 07 وفيات جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 118 حالة إلى حدود الساعة. أما في ما يتعلق بحالات التماثل التام للشفاء، فقد بلغ إجمالي الحالات المعافاة 177 حالة، أي بزيادة 31 حالة ما بين السادسة من مساء أمس إلى حدود اليوم . وأضاف أنه تم استبعاد 540 حالة في 24 ساعة الأخيرة كانت من المحتمل أن تكون مصابة بالفيروس لكن نتائج المختبر جاءت سلبية بالنسبة لفيروس كورونا المستجد، ليصل العدد الإجمالي ل6943 . وبخصوص التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة، أشار اليوبي إلى أنه لم يطرأ أي تغيير، إذ سجلت جهة الدارالبيضاءسطات أكبر عدد من الحالات بما يقارب 29 في المائة من الحالات، متبوعة بجهة مراكشآسفي بنسبة 19 في المائة، ثم جهة الرباط-سلا-القنيطرة بنسبة 14.3 في المائة، ثم جهة فاسمكناس ب 13 في المائة من حالات الإصابة بالفيروس، مشيرا إلى أن جهتي الداخلة وادي الذهب وكلميم واد نون سجلتا أقل نسبة إصابة بحالتين وحالة واحدة على التوالي.