أكد قيادي في حركة "حماس" أن "الحركة كانت وافقت على إطلاق سراح بعض الرهائن الذين عثر على جثثهم في نفق في مدينة رفح، في حال تمّ التوصل إلى هدنة". وأشار القيادي في تصريح لوكالة "فرانس برس"، الى أن "بعض أسماء الأسرى الذين أعلن الاحتلال العثور عليهم كانوا ضمن القائمة التي وافقت عليها حماس للإفراج عنهم". وفي وقت سابق اليوم الأحد، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ان "3 من الاسرى الذين قتلوا وأعاد الجيش جثامينهم كانوا ضمن قائمة وافقت عليها حماس في 2 تموز". ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين، تأكيدهم أنه "كان من الممكن إعادة 4 من الاسرى القتلى في صفقة تبادل". أكدت حركة حماس، في بيان ان "المسؤول عن موت الأسرى هو الاحتلال الذي يصر على مواصلة حرب الإبادة والإدارة الأميركية بسبب دعمها للعدوان"، مشددة على ان "الأسرى قتلوا بالقصف الصهيوني وعلى الرئيس الاميركي جو بايدن إن كان حريصا على حياتهم أن يوقف دعمه للعدو". وفي وقت سابق، أعلن بايدن، أنه "تم العثور في قطاع غزة على جثث ستة اسرى خُطِفوا خلال هجوم حماس في 7 تشرين الأول على الأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك جثة الإسرائيلي الأميركي هيرش غولدبرغ بولين". وأضاف بايدن "غاضب وحزين لوفاة بولين بغزة وقادة حماس سيدفعون ثمن هذه الجرائم. وسنواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين".