أنهى المنتخب المغربي الأولمبي استعداداته لمواجهة المنتخب المصري، لحساب مباراة تحديد المركز الثالث لبطولة كرة القدم، لأولمبياد باريس 2024. وقاد الناخب الوطني طارق السكتيوي وطاقمه الحصة التدريبية الأخيرة، في دورة الألعاب الأولمبية الحالية، والتي شهدت حضور جميع اللاعبين، دون تسجيل أي إصابة أو غياب عن المجموعة، قبل مواجهة الفراعنة، بهدف تحقيق الميدالية البرونزية، للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم الوطنية والعربية. وركز السكتيوي، خلال الحصة التدريبية التي أقيمت بملعب "جون جوهان" على وضع آخر اللمسات على المجموعة قبل لقاء يوم غد الذي سيحتضنه ملعب لابجوار بمدينة نانت، بداية من الساعة الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي (الرابعة بعد الزوال بالتوقيت المغربي). وأكد الناخب الوطني طارق السكتيوي أن المنتخب الوطني عازم على تحقيق الفوز خلال لقاء يوم غد، حيث قال: "مباراة يوم غد يجب أن تكون تحصيل حاصل لمجهوداتنا الكبيرة، لجميع المكونات الإدارة، الفنية، والتقنية، بالإضافة للمستوى العالي للاعبين خلال المباريات السابقة". وأضاف: "كان لدينا حلم كبير، لإسعاد الشعب المغربي وبلوغ النهائي، لكن قدر الله وما شاء فعل، لكن الأن يجب أن نتعامل سيكولوجيا بشكل جيد، وأن نستغل هذا السقوط لنحقق المبتغى خلال المباراة المقبلة". واختتم: "فعلنا كل شيء خلال هذه الدورة، ونحن عازمون على تحقيق الفوز يوم غد، والعودة بالميدالية البرونزية، في مباراة لن تكون سهلة أمام خصم شقيق وعنيد، كما تعلمون صيغتها ونديتها، ونتمنى من الله أن نوفق من خلالها". جدير بالذكر، أن أشبال الأطلس قدموا مشوارا أولمبيا مميزا، إذ تمكنوا من تصدر المجموعة، وبلوغ المربع الذهبي، قبل أن يخفق في بلوغ النهائي، على يد المنتخب الاسباني، بعد الهزيمة بهدفين لهدف، في مباراة جرت أطوارها على أرضية ملعب الفيلودروم، بمدينة مارسيليا الفرنسية، يوم الإثنين الماضي. وسيلاقي أبناء المدرب طارق السكتيوي، المنتخب المصري، غدا الخميس، عند الساعة ال16:00 (غرينيتش+1)، على أرضية ملعب "لا بوجوار"، بمدينة نانت الفرنسية.