زيارة سلمان زيارة على المنهاج النبوي، وعموما تحركات الملك سلمان من باب الإعتقاد هي على المنهج النبوي، و الملك بسلفيته النقية على مذهب الإمام محمد عبد الوهاب و على نهج المؤسس الأول، و الإخوان أعداء الله و السديس بخطبته السفيهة، و الحكم الرشيد هو مافي السعودية لا كما يدعو العلمانيون و الليبراليون.....دقيقتان أو أقل تجمل ما يقوله شيخ البصيرة محمود عبد الرزاق الرضواني على قناته البصيرة حيث هو الضيف السائل المجيب و مستضيفه تلميذه المؤيد لكل جملة و كلمة. ما أعلمه أن بعضا مشايخ من شيوخ السلفية ليس لهم في السياسة دخل و ينتقدون دعاة و علماء الصحوة و الإخوان عموما و من له شعرة إتصال ، و سبيلهم اتقائها و عدم الولوج إليها و مباركة الحاكم و أجهزته و عدم المشاركة لا في انتخابات و لا مظاهرات ....، و قد كان الرضواني في قناته يتحدث فقط عن الأسماء الحسنى و عن العقيدة فلا يحيد عن ذلك قيد أنملة، و قد شاهدت أسامة القوصي في مقطع فيديو يقول أنه لا يشارك في انتخابات و لا يملك حتى بطاقة شخصية....أسامة القوصي أو الرضواني و آخرون ولجوا باب السياسة و الإعلام و صاروا محللين مدافعين عن نظام سياسي مستغرب جاء عن طريق بدعة الإنتخابات و الديمقراطية. لا يختلف الرضواني في ما يبدو عن عكاشة المغيب أو عن الغيطي أو موسى أو أي مذيع و منشط و صحفي و فنان يتيه في حب السيسي و ينشط دورته الإعلامية في التطبيل و التزمير و التخدير، بل يرقى الشيخ إلى حيث لا يرتقي كل هؤلاء، و يخلط الأمور بشكل خبيث لربما، فزيارة حاكم لدولة أخرى أصبحت على منهاج النبوة، و هي على العقيدة الصحيحة من باب الإعتقاد، و ما معنى من باب الإعتقاد؟ هل هو شرط إيمان و سلامة عقيدة؟ فمثلا، اليقين بأن زيارة الملك لمصر هي زيارة صحيحة لا شائبة فيها و لا يجوز التنقيص منها و لا معارضتها و لا التقليل من نتائجها و هلم جرا.. لمن يتحدث هؤلاء؟ و من ينصت لهم؟ و بأي عقل و منطق يتحدثون؟ و ماذا عن زيارة تركيا أوردغان مثلا؟ هل هي على المنهاج النبوي؟ أليس الرجل من سادة الإخوان آواهم و نصرهم؟ و ماذا عن تحالف سلمان و قطر؟ و كيف النظام في السعودية هو الأصح شرعا؟ أليس في السعودية انتخابات محلية و نساء بتن يشاركن...؟ أسئلة كثيرة ربما يعجز عنها العقل الضيق لمثل هؤلاء، و هم يحللون الأمور و يعوجونها حيث مسلكهم. و لا ينطبق الأمر على هؤلاء، ففي الولاء المقدس، يصطف شعوب من الطرقية الصوفية و السلفية و الأشعرية و الشيعية و الزيدية.... في التطبيل للزعيم القائد و سياساته و توجهاته