قال الشيخ حسن الكتاني المعتقل الإسلامي السابق و الرئيس الحالي لجمعية البصيرة،إن إمام المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ عبد الرحمان السديس ،قد " فجر في بيت الله الحرام " فكان بذلك أحد خلفاء " بلعام بن باعوراء، الذي اشترى بآيات الله ثمنا قليلا " فيما مضى . وأورد الكتاني في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي كلمات ندد فيها بموقف من أسماهم بالمتعالمين من الأحداث الأخيرة في مصر ، مشيرا إلىspan data-ft="{" tn":"k"}"="" class="userContent" أن " القرآن الكريم مليئ بالآيات التي تندد بعلماء بني اسرائيل الذين يحرفون الكلم عن مواضعه و الذين ائتمنهم الله تعالى على كتابه و دينه فإذا بهم يلوون أعناق النصوص لإرضاء سادتهم و كبرائهم ، و ما ذلك الا لتحذير هذه الامة من السير على منهاجهم " . span style="font-weight: bold;" data-ft="{" tn":"k"}"="" class="userContent" وأكد الشيخ الذي حكم عليه في وقت سابق بثلاثين سنة سجنا بسبب اتهامه في قضايا تتعلق ب "الإرهاب " أن " ممن سقط سقوطا مريعا و ظهرت خيانته للإسلام و المسلمين و الافتراء على رب العالمين جماعة من المتعالمين منهم مدعي الأشعرية او الصوفية او السلفية يجمعهم انهم خلفاء بلعام بن باعوراء ممن اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا : منهم علي جمعة و السديس الذي فجر في بيت الله الحرام و رسلان و الرضواني و غيرهم من فجرة المتعالمين ، قبحهم الله أجمعين" . وجاء هذا الرد من الشيخ المغربي بعد انتشار فيديوهات لكل من الشيخ علي جمعة المفتي السابق لجمهورية مصر، والشيخ عبد الرحمان السديس، خطيب الحرم المكي، تبرز تشريعهم لقتل المتظاهرين المصريين المؤيدين لعودة الشرعية بوصفهم خوارج يباح سفك دمهم في الحلّ وفي الحرم .