" جاء يكحلها فعماها " مثل عربي قديم ينطبق على زلة اللسان التي وقع ضحيتها الصحفي الشهير مصطفى العلوي وهو يعلق على مراسيم وأجواء حفل الولاء الذي دأب الملك محمد السادس على إقامته منذ توليه العرش . مصطفى العلوي المذيع والمعلق والصحفي والمنشط المتخصص في تمجيد الملكية ومحاربة خصومها"الحقيقيين والمفترضين" خانته العبارات اليوم فنعت بارتجالية غير معهودة حفل الولاء بأنه " حفل البلاء " ، وهو ما أثار ردود أفعال ساخرة غصت بها صفحات الموقع الاجتماعي الفايسبوك وتنوعت في مجملها ما بين موافقة مصطفى العلوي في نعته وتثمين ما نطق به لسانه في لحظة سهو ، وما بين التماس العذر له باعتباره إنسانا معرضا للخطأ في أية لحظة . وتعليقا على هذه الزلة ، اعتبر ناشطون أن مصطفى العلوي سمى الأسماء بمسمياتها ، وأصاب كبد الحقيقة حين جعل من الواو باء ومن الولاء بلاء ، وفي هذا السياق قال الناشط كريم أمجون على صفحته بالفيسبوك بأن " span data-ft="{" tn":"k"}"="" class="userContent"حفل الولاء والبيعة لملوك العض والجبر لا يمكن إلا أن يكون حفل بلاء " . وتحت عنوان " خطأ بين الباء والواو " span data-ft="{" tn":"k"}"="" class="userContent"رأى الفايسبوكي عادل زروق أن الله فضح سريرة مصطفى العلوي على الهواء مباشرة ، فكتب على حائطه الفايسبوكي " في خطبة مصطفى العلوي معلقا على صلاة الجاهلية.. استحضرت قول أمير المؤمنين عثمان: ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صَفَحَات وجهه، وفَلتَات لسانه".span class="messageBody" data-ft="{" type":3}"="" وأردف بالقول " ورب كلمة لا يلقي لها بالا... تلخص معنى الصلاة المشؤومة.. صلاة المذلة في حفل البلاء" . وسرد الكاتب عبد السميع بنصابر span class="messageBody" data-ft="{" type":3}"=""قصّة قصيرة جدّا للأديب الأرجنتيني (ماركو دينيبي) بِعُنوان: "الحقيقة"قال إنها ذكرته بزلة مصطفى العلوي ، وتحكي القصة عن رجل " شريف قال للناس : " span class="messageBody" data-ft="{" type":3}"=""أعْطوني أسْرع حصان، لقد قُلتُ الحقيقَة للمَلِك "span class="messageBody" data-ft="{" type":3}"="" . واستدل الفايسبوكي الساخر رشيد أبو نزار ببعض ما درسه في علم النفس للتأكيد على صدق ما نطق به العلوي في زلته ، وقال أن من بين ما تعلمه في علم النفس هوspan data-ft="{" tn":"k"}"="" class="userContent" أن " زلة اللسان عين الحقيقة span class="messageBody" data-ft="{" type":3}"=""span class="messageBody" data-ft="{" type":3}"=""span class="messageBody" data-ft="{" type":3}"=""span class="messageBody" data-ft="{" type":3}"="" span data-ft="{" tn":"k"}"="" class="userContent"" . وفي الوقت الذي رأى فيه ثلة من الفايسبوكيين أن مصطفى العلوي بشر غير معصوم من الأخطاء ، وأنه يجب التماس العذر له على اعتبار أنه " لكل جواد كبوة " ، انتشرت تعليقات قصيرة وساخرة من مصطفى العلوي ، وتكررت على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات من قبيل : "اللي فرط يكرط " ، و "مصطفى العلوي كان رحمه الله أجمل مذيع " ، و" قولباتو الباء المسخوطة " و" تضامني المطلق مع المناضل مصطفى العلوي في المحنة والبلاء " ،و "اللي ضربو فمَو بلا ما يبكي على مّو " ، و" ما بعد الوفاء المهين إلا البلاء المبين " , ، h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{" type":1,"tn":"k"}"=""span class="messageBody" data-ft="{" type":3}"=""