وصف الشيخ الحسن الكتاني، رئيس جمعية البصيرة، الشيخ عبد الرحمان السديس إمام المسجد الحرام، بأنه خليفة بلعام بن باعوراء، الذي اشترى بآيات الله ثمنا قليلا، ووصفه ب"الذي فجر في بيت الله الحرام". وقال الكتاني في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواص الاجتماعي "فيسبوك"، إن السديس ومعه علي جمعة، المفتي السابق لمصر، ورسلان والرضواني، هم من فجرة المتعالمين، ودعا عليهم بالقول: "قبحهم الله أجمعين". وأشار الكتاني إلى أن "القرآن الكريم مليء بالآيات التي تندد بعلماء بني إسرائيل، الذين يحرفون الكلم عن مواضعه، والذين ائتمنهم الله تعالى على كتابه و دينه، فإذا بهم يلوون أعناق النصوص لإرضاء سادتهم و كبرائهم، و ما ذلك إلا لتحذير هذه الأمة من السير على منهاجهم". وأضاف الشيخ السلفي قائلا: "إن ممن سقط سقوطا مريعا و ظهرت خيانته للإسلام و المسلمين و الافتراء على رب العالمين، جماعة من المتعالمين منهم مدعي الأشعرية او الصوفية او السلفية يجمعهم أنهم خلفاء بلعام بن باعوراء ممن اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا : منهم علي جمعة و السديس الذي فجر في بيت الله الحرام و رسلان و الرضواني و غيرهم من فجرة المتعالمين، قبحهم الله أجمعين!". وكان كل من الشيخ علي جمعة المفتي السابق لجمهورية مصر، والشيخ عبد الرحمان السديس، خطيب الحرم المكي، قد تحدثوا بالأمس عن المتظاهرين المصريين المناصرين للشرعية بوصفهم خوارج يجوز قتلهم، وأيدوا إجراءات قادة الانقلاب العسكري ضدهم.