مع اعتلاء مغني الراب، مروان عبد الحميد، المعروف ب"سانت ليفانت"، منصة مولاي الحسن بمهرجان كناوة في الصويرة، انطلق هتاف الجمهور وسط ترديد عبارة "الحرية لفلسطين". وعلى مدى ساعة من الزمن، أدى "سانت ليفان" أغاني قديمة وجديدة أمام الجمهور، الذي رفع الأعلام الفلسطينية ووضع كوفيات بألوان مختلفة، رسمت صورة تضامنية مع غزة. ومن أبرز الإنتاجات التي قدمها سانت، البالغ من العمر 23 عاما، أغنية "Deira"، على اسم فندق "ديرة" الذي بناه والده في غزة، وهو معلمة معمارية تعرضت للقصف الإسرائيلي في نهاية عام 2023. وقال "سانت ليفانت"، وسط هتاف الجمهور: "مدينة الصويرة جميلة، تذكرني بفلسطين"، ثم استرسل في الحديث وهو يضيف "لن نستسلم وراجعين على بلادنا راجعين على بلادنا". ولد مروان لأم جزائرية وأب فلسطيني صربي بالقدس خلال الانتفاضة الأولى، ثم انتقل إلى العيش في غزة، حيث عاش هناك لأكثر من 10 سنوات، قبل أن يرحل إلى الأردن وبعدها إلى أمريكا بسبب الحرب. ويعتبر سانت ظاهرة حقيقية على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو من الفنانين الذين يعتمدون في فنهم على تعدد إرثهم الثقافي للدفاع عن القضية الفلسطينية، ويعد ألبوم "من غزة مع الحب" أول إصداراته. تفاصيل أكثر في هذا الفيديو: