انطلقت، اليوم الخميس بالقاعة المغطاة المغرب العربي بوجدة، فعاليات الدورة السابعة لملتقى الطالب الذي تنظمه مجموعة الطالب المغربي إلى غاية 9 أبريل الجاري تحت رعاية الملك محمد السادس. وتروم هذه التظاهرة، المنظمة بشراكة مع عدد من الفاعلين والمؤسسات المعنية بهذا المجال، توفير المعلومات والإرشادات من أجل توجيه أفضل للشباب على مستوى الجهة الشرقية في ما يتصل بمسارهم الدراسي والمهني. ويعرف هذا الملتقى مشاركة 60 عارضا يمثلون وزارات وأكاديميات وجامعات ومدارس عليا، ومهنية عمومية وخصوصية (من المغرب وخارجه)، فضلا عن مقاولات ومكاتب تشغيل. وحسب الجهة المنظمة فإن هذا اللقاء يشكل موعدا سنويا للمهنيين في ميادين التكوين والتشغيل من أجل التحاور وتبادل الخبرات، وكذا بحث فرص الشراكة والتعاون في مجالات تخصصهم. كما تمكن هذه التظاهرة التلاميذ والطلبة، وفق المصدر ذاته، من الوقوف على جديد الدراسات العليا والمهنية بالمغرب والخارج والاستفادة من نصائح مهنيين وخبراء في الميدان. ويتوقع المنظمون أن تستقطب الدورة السابعة للملتقى الدولي للطالب بوجدة أزيد من 15 ألف زائر من وجدة والمدن المجاورة، ستقدم لهم توضيحات حول المسارات الدراسية والمهنية لما بعد الباكالوريا من خلال الاتصال المباشر مع مستشارين ومتخصصين في المجال. وسجل المنظمون أن ملتقى وجدة تمكن، خلال الست سنوات الماضية، من فرض نفسه كوجهة أساسية لتلاميذ وطلبة جهة الشرق الباحثين عن معلومات وإرشادات تفيد توجيههم الدراسي والمهني، وهو "ما يزكيه الانخراط الواسع لأهم الفاعلين في مجال التربية والتكوين على الصعيدين الجهوي والوطني"، بحسب وثيقة تقديمية للملتقى. وتنظم هذه التظاهرة بشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ووزارة الشباب والرياضة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، والمديريات الإقليمية، وجمعيات الموجهين، وجامعة محمد الأول، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
