شكلت الدورة ال 15 لملتقى الطالب، التي انطلقت فعاليتها اليوم الخميس بمدينة الجديدة، أرضية ملائمة لعدد من الطلبة وآباء وأولياء أمورهم للاطلاع على فرص التكوين المتاحة بمختلف المؤسسات التعليمية المشاركة وفرصة لتحديد المسار التعليمي لهؤلاء الطلبة نحو عالم الشغل. وأوضح عدد من الطلبة الذين حجوا بكثافة إلى هذا الملتقى، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للانباء أن هذا الملتقى مكنهم من الاطلاع عن قرب على مختلف التكوينات التي تقدمها المدارس والمعاهد العليا العمومية والخاصة التي تستجيب للمؤهلات التعليمية لكل طالب على حدة، موضحين أن هذه المؤسسات التعليمية تمدهم بمختلف الارشادات والمعلومات حول الشعب الدراسية بغية اختيار الانسب منها وانتقاء التكوين الملائم لمسارهم الدراسي. كما تقدم هذه المؤسسات والمعاهد العليا، يضيف الطلبة، كل الامكانيات المتاحة للدراسة داخل وخارج المغرب بعد نيل شهادة الباكالوريا والفرص المتاحة في عالم الشغل بعد استكمال الدراسة العليا. ومن جانبها، أكدت اللجنة المنظمة أن هذا الملتقى الهام، المنظم من قبل "مجموعة الطالب المغربي" بعدد من مدن المملكة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعد فضاء لتوجيه الطلبة والتلاميذ المقبلين على ولوج المعاهد العليا والجامعات نحو مسار أمثل في دراستهم، وفرصة للإطلاع على جميع المعلومات المتعلقة باستكمال الدراسة بالمغرب أو الخارج حسب قدراتهم المعرفية. وتروم هذه التظاهرة، المنظمة الى غاية 28 فبراير الجاري بشراكة مع جامعة شعيب الدكالي ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة دكالة-عبدة ووزارة الشبيبة والرياضة، مواكبة التلاميذ والطلبة في مسارهم التعليمي، وتقديم خدمات توجيهية للطلبة لتحسين مسارهم الدراسي واطلاعهم على التكوينات المتاحة ما بعد نيل شهادة الباكالوريا وتحديد التوجهات المهنية التي تمكنهم من الانخراط في سوق الشغل. ويشارك في هذه التظاهرة الطلابية عدد من العارضين يمثلون كل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، والتربية الوطنية والتكوين المهني، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وأكاديميات وجمعيات الموجهين، ومدارس عليا ومهنية عمومية وخاصة من المغرب والخارج، ومقاولات ومكاتب التشغيل.